طوكيو (رويترز) – أنهى المؤشر الياباني تعاملات يوم الجمعة دون المستوى الرئيسي البالغ 27 ألف نقطة متأثرا بالانخفاضات التي سجلتها وول ستريت مساء الخميس وسط مخاوف من أن يتسبب إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن رفع حاد لأسعار الفائدة في حدوث ركود.

لكن الخسائر كانت محدودة بسبب المكاسب القوية في الأسهم المرتبطة بالرقاقة وسط ارتفاع في مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، فضلاً عن الأرباح القوية لشركة آي بي إم ومورد معدات الرقائق المحلي ديسكو.

وتراجع مؤشر نيكي 0.43 في المئة ليغلق عند 26890.58 نقطة بالقرب من أدنى مستوى سجله خلال يوم الجمعة عند 26869.38 نقطة. ومن بين 225 سهما في المؤشر انخفض 186 سهما وارتفع 35 بينما بقيت أربعة دون تغير.

ونزل مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 0.71 في المئة إلى 1881.98 نقطة.

خلال الأسبوع، خسر مؤشر نيكي 0.74 في المائة، بينما انخفض توبيكس بنسبة 0.85 في المائة.

كان قطاع العقارات الحساس لسعر الفائدة هو الأسوأ أداء على مؤشر نيكاي يوم الجمعة، منخفضًا 1.67 في المائة، يليه قطاع المرافق الذي انخفض بنسبة 1.26 في المائة.

كان قطاع الطاقة هو الوحيد الذي أغلق على ارتفاع، حيث ارتفع بنسبة 0.03 في المائة.

على الرغم من أن قطاع التكنولوجيا أغلق على انخفاض، إلا أن الأسهم المرتبطة بالرقائق ارتفعت، حيث قفز سهم طوكيو إلكترون بنسبة 4.6 في المائة، مما يجعله الأفضل أداءً على مؤشر نيكاي.

يتطلع المستثمرون إلى تحقيق أرباح يابانية الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن تعلن أكثر من 300 شركة عن نتائجها، فضلاً عن اجتماع السياسة الذي سيعقده بنك اليابان يوم الجمعة المقبل.

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير سها جادو)