طوكيو (رويترز) – سجل مؤشر اليابان يوم الجمعة أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من عامين متتبعًا تراجع وول ستريت، حتى مع استمرار بنك اليابان المركزي في التحفيز الهائل.

وأغلق مؤشر نيكي منخفضا 1.77 في المئة عند 25963 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ 12 مايو ايار بعدما انخفض بنسبة 2.7 في المئة في وقت سابق من الجلسة.

قلص المؤشر، الذي انخفض في خمس جلسات من الجلسات الست الماضية، خسائره بعد إعلان البنك المركزي، لكنه مع ذلك سجل خسائر أسبوعية بنسبة 6.6 في المائة، وهي الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في 3 أبريل 2022.

وتراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 1.71 بالمئة إلى 1835.90 بالمئة، وبلغت خسائره 5.5 بالمئة خلال الأسبوع.

وقال شوجو مايكاوا، محلل السوق العالمية في جيه بي مورجان لإدارة الأصول “قلص مؤشر نيكاي الخسائر بعد أن أبقى بنك اليابان سياسته النقدية دون تغيير، مما يعني أن ضعف الين سيستمر وهذا أمر إيجابي للشركات اليابانية”.

أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة منخفضة للغاية يوم الجمعة، مما يشير إلى نيته التركيز على دعم تعافي الاقتصاد من جائحة COVID-19.

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد ليل الخميس وسط عمليات بيع واسعة النطاق، مع تزايد المخاوف من حدوث ركود بعد تحركات من جانب البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم لمكافحة ارتفاع التضخم بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بأكبر نسبة منذ 1994.

قادت شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر مؤشر نيكاي، حيث فقد صانع معدات الرقائق طوكيو إلكترون 5.04 في المائة وخسر أدفانتيست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.09 في المائة. وانخفض سهم SoftBank Group للاستثمار في التكنولوجيا بنسبة 4.24 في المائة.

وانخفض قطاع السيارات وقطع غيار السيارات بنسبة 3.23 في المائة، مع استعادة الين قوته مقابل.

وتراجعت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور 3.6 في المائة و 2.69 في المائة على التوالي، بينما هبط سهم دينسو لصناعة الأجزاء 4.71 في المائة.

(اعداد مصطفى صالح للنشرة العربية – تحرير سها جادو)