من شمس الدين محمد

(رويترز) – تفوق مؤشر الأسهم القيادية على نظرائه في المنطقة، وأغلق على ارتفاع يوم الأحد، في حين تراجعت الأسهم القطرية والقطرية، بسبب ضعف قطاعي المال والبتروكيماويات.

تراجعت أسعار النفط، التي تغذي النمو في المنطقة، 1.5 في المائة في تعاملات متقلبة يوم الجمعة، قبيل اجتماع مجموعة أوبك + التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، يوم الأحد، والدخول. حيز التنفيذ للحظر المفروض من الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي اعتبارًا من يوم الاثنين.

قد يستمر في الانخفاض هذا الأسبوع بعد أن قررت مجموعة أوبك + يوم الأحد الالتزام بمستويات إنتاج النفط المستهدفة، لكن من المرجح أن يستمر التقلب بعد اتفاق مجموعة الدول السبع، إلى جانب أستراليا، على حد أقصى لسعر الخام الروسي. .

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse، إن سياسة أوبك قد تستمر في التأثير على مستويات الإنتاج بينما قيود Covid-19 المفروضة في الصين، على الرغم من تخفيفها، تثير حالة عدم اليقين بشأن الطلب على الوقود.

وتراجع المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 0.9 في المائة، حيث انخفض سهم سابك (تداول) للمغذيات الزراعية بنسبة 4.2 في المائة، وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.2 في المائة.

من جهة أخرى، أعلنت وحدة الزيوت الأساسية لشركة أرامكو السعودية العملاقة لوبريف عن النطاق السعري لطرحها العام الأولي بين 91 و 99 ريالاً للسهم.

وستبيع لوبريف نحو 30 بالمئة من رأسمالها المصدر أو 50.045 مليون سهم وتتوقع جمع ما يصل إلى 4.95 مليار ريال (1.32 مليار دولار) إذا تم تسعير السهم عند الحد الأعلى للنطاق.

وتراجع سهم أرامكو السعودية (تداول) 0.3 بالمئة.

وفي قطر، أغلق المؤشر دون تغيير، حيث عوضت خسائر أسهم القطاع المالي جزئيًا مكاسب أسهم قطاع الطاقة.

ونزل سهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 بالمئة لكن سهم مسيعيد للبتروكيماويات صعد 2.3 بالمئة.

أغلق مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية مرتفعا 3.2 في المائة، مستمرا صعوده للجلسة الرابعة على التوالي، حيث ارتفعت أسعار 27 من أصل 30 سهما تحركت خلال الجلسة على المؤشر. وقفز سهم فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية (EGX) 8.6 في المئة، بينما ارتفع سهم التمويل الإلكتروني 5.2 في المئة.

وأرجع تقي الدين صعود البورصة المصرية إلى اهتمام المستثمرين المحليين بالسوق مما دفع إلى زيادة أحجام التداول.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)