من عتيق اشرف

أقفلت سوق الأسهم على انخفاض يوم الثلاثاء مع انخفاض أكثر من برميل، في حين ارتفع المؤشر بقوة على خلفية خطط لتقديم إعفاءات ضريبية للشركات.

تراجعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، في وقت أثرت فيه البيانات الاقتصادية من أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، الولايات المتحدة والصين، على الأسعار.

وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 0.8٪، منتعشا من سلسلة مكاسب امتدت لثلاث جلسات، متأثرا بانخفاض 2.1٪ في سهم أرامكو (تداول نفط، بينما فقد بنك الجزيرة (تداول ) 4.2٪ بعد الثالث- جاءت أرباح الربع أقل من توقعات السوق.

ومن بين الخاسرين أيضًا، انخفض سهم الصقر للتأمين التعاوني 9.8 في المائة، وهو أكبر انخفاض له خلال اليوم منذ أكتوبر 2022 بعد أن سجلت شركة التأمين خسائر أكبر من المتوقع.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 في المائة مدعوما بقفزة البنك التجاري الدولي بنسبة 5.1 في المائة.

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الثلاثاء، إن مصر تستهدف تقديم إعفاءات ضريبية تصل إلى 55 بالمئة للشركات.

من ناحية أخرى، قفز سهم أوراسكوم (EGX) بنسبة 5.3 في المائة بعد تلقيها عرضا من شركة سوديك (EGX) لشراء شركة أوراسكوم العقارية مقابل 125 مليون دولار. وارتفع سهم سوديك 0.7 بالمئة.

يأتي العرض في الوقت الذي تسعى فيه مصر لجذب استثمارات بمليارات الدولارات من منطقة الخليج بهدف مساعدتها في تخفيف الآثار المالية للحرب في أوكرانيا، بما في ذلك ارتفاع تكاليف السلع.

وفي قطر أغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.7 في المئة مواصلا خسائره للجلسة الثانية متأثرا بتراجع سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك خليجي 1.5 في المئة.

قالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة XTP، إن السوق القطري استمر في التراجع بسبب انخفاض الأسعار بشكل عام.

وأضافت “مع ذلك، يمكن أن تغير السوق مسارها إذا انتعشت أسعار الغاز الطبيعي بثبات أكبر وإذا سجلت الشركات المدرجة في المؤشر نتائج قوية للربع الثالث”.

وانخفض 0.1 بالمئة.

ويقول محللون إن بورصة أبوظبي شهدت تعاملات متقلبة حيث يسعى المتداولون إلى تقييم أداء أسواق النفط لكن المؤشر الرئيسي قد يخضع لتصحيحات جديدة في الأسعار.

أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي دون تغيير يذكر.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)