من احمد حجاج

ميناء عبدالله (الكويت) (رويترز) – افتتحت الكويت رسميا، الثلاثاء، بحضور أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي الذي كان يعمل. لسنوات بتكلفة اجمالية 4.680 مليار دينار (15.5 مليار).

يهدف المشروع إلى تطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله التابعتين لشركة البترول الوطنية، وشمل بناء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق سبع وحدات أخرى، مع التركيز على إنتاج منتجات عالية القيمة مثل الديزل. والكيروسين للتصدير.

وألقى ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح كلمة أكد فيها التزام الكويت بالتزاماتها بتلبية الاحتياجات الوطنية والطلب الدولي على الوقود النظيف “تماشيا مع التوجهات العالمية للحد من الملوثات والتزامها بذلك. إنتاج وقود منخفض الانبعاثات “.

“اليوم نترجم لأبنائنا الكرام وإلى دول وشعوب العالم تطلعاتنا الطموحة لتحقيق استراتيجية تنموية واضحة من شأنها أن تعزز مكانة دولة الكويت وتضعها في مصاف الدول المتقدمة في العالم. صناعة تكرير النفط العالمية “.

ومولت شركة البترول الوطنية 30 في المائة من التكلفة المالية للمشروع، فيما قدمت البنوك الكويتية والأجنبية النسبة المتبقية البالغة 70 في المائة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر، في كلمة خلال الحفل، إن الطاقة الإنتاجية للمشروع تبلغ 800 ألف برميل نفط يومياً موزعة بين مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي.

وأضاف أن هذه الكمية ستضاف إلى كمية الإنتاج المتوقعة من مصفاة الزور التي تقوم الكويت ببنائها حاليا والتي تبلغ نحو 600 ألف برميل يوميا لتصل الكميات المكررة إلى 1.4 مليون برميل يوميا للمصافي الثلاث.

وقال إن ذلك يعني “رفع الكفاءة التشغيلية وتطوير القدرات التحويلية والاستغلال الأمثل وتحقيق أفضل قيمة وأعلى عائد ممكن للموارد الهيدروكربونية”.

قال البدر لرويترز في 2022 إن بلاده تتجه لتقليص أهدافها المتعلقة بتكرير النفط بنحو 20٪ في استراتيجية 2040، بحيث يكون الهدف الوصول إلى طاقة تكرير تبلغ 1.6 مليون برميل يوميا بدلا من مليوني برميل يوميا. .

كان من المقرر زيادة طاقة التكرير في البلاد إلى مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2040 من خلال إنشاء مصفاة خامسة. تم إغلاق مصفاة الشعيبة في عام 2017 بسبب تقادمها.

(تغطية صحفية لأحمد حجاج من الكويت – تحرير وجدي الألفي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.