تقييمًا للاقتصاد الأمريكي الحالي، قال مكتب الميزانية بالكونجرس أمس إنه سيستمر في الانتعاش وسيتدهور الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير في عام 2023.

تأتي هذه التوقعات في وقت يواجه فيه الاقتصاد الأمريكي مخاطر عالية بالإضافة إلى مخاطر الركود الاقتصادي نتيجة لسياسات التضييق العنيفة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والارتفاع القوي. كذلك مع تصاعد أزمة سقف الديون الأمريكية في الوقت الحاضر، الأمر الذي قد يؤدي إلى تخلف أكبر اقتصاد في العالم عن سداد ديونه.

رأى مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي ما يلي

استنادًا إلى قوانين الضرائب والإنفاق الحالية في الولايات المتحدة، سيبلغ متوسط ​​عجز الولايات المتحدة 2.0 تريليون دولار سنويًا من عام 2024 إلى عام 2033.

سيصل عجز الميزانية الأمريكية إلى 1.41 تريليون دولار في السنة المالية 2023، ارتفاعا من 1.375 تريليون دولار في السنة المالية 2022.

– يتوقع المكتب أن يرتفع متوسط ​​معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.7٪ عام 2023 و 4.9٪ عام 2024 لينخفض ​​مرة أخرى إلى 4.7٪ عام 2025. وتشير التقارير إلى أن المعدل الحالي يبلغ 3.5٪.

– توقع مكتب الموازنة أن يرتفع عجز العام المالي 2024 إلى 1.576 تريليون أو 5.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يصل عجز 2033 إلى 2.851 تريليون دولار أو ما يعادل 7.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

– من المتوقع أن تبلغ نسبة الكونجرس الحقيقي في الولايات المتحدة 0.3٪ عام 2023 و 1.8٪ عام 2024 و 2.7٪ عام 2025.

ومن المتوقع ألا تتمكن الولايات المتحدة من سداد ديونها وفواتيرها الدولية في يوليو المقبل، لكنهم يعتقدون أن توقيت تقاعس الدول الأمريكية عن السداد غير مؤكد بعد.