القيم الجمالية التي يضيفها الزخرفة البارزة إلى الشريحة في الشكل 105 عند مقارنتها بالشريحة بدون إضافات في الشكل 106 منذ بداية الخلق اهتم الإنسان بجميع أنواع الفنون، ووجدنا العديد من الرسومات على جدران الكهوف، وقد ابتكر الإنسان الزخرفة، وأصبحت الزخرفة مهمة للغاية في الفن العربي الأصيل وكل ما عدا ذلك الفنون، للفنون الجمالية التي يعطيها الزخرفة للأشكال والمساحات. ، سنتعرف على الزخرفة، والقيم الجمالية للزخرفة، وسنجيب على سؤال.

تعريف الزخرفة

يمكن تعريف الزخرفة على أنها مجموعة من النقاط والخطوط والأشكال الهندسية التي تتداخل وتتداخل مع بعضها البعض، وذلك لإعطاء شكل جمالي مميز وجميل، وقد استخدمت الزخارف في كل ما يحيط بنا، ونجد الزخرفة في الأبنية والأواني، الملابس، الكنائس والقصور، بسبب القيم الجمالية التي يجلبها الزخرفة للمكان، تنوعت أنواع الزخارف، وإيجاد الزخارف الإسلامية والهندسية وغيرها.

القيم الجمالية للزخرفة

مرت الزخرفة بمراحل عديدة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، حيث عرف الإنسان الزخرفة لفترة طويلة، وهناك تعبيرات عن هذه الزخارف، ومن بين هذه التعبيرات تعبيرات بدائية ورمزية تمثل قوة ال الطبيعة والسحر والتعبيرات في الكتابة الرمزية التي حُددت بفترة من العصور على رسم الأنهار والعمالقة والطيور، وكذلك التعبيرات الحيوانية التي استخدمها الإنسان الأوائل.

القيم الجمالية التي يضيفها الزخرفة البارزة إلى الشريحة في الشكل 105 عند مقارنتها بالشريحة بدون إضافات في الشكل 106

هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي نحب اتباعها عند رسم الزخرفة منها التوازن، والتوازن هو القاعدة الأساسية التي يجب أن تكون متوفرة في جميع الزخارف، والزخرفة تقوم على التوازن والتماثل، والتفرع هو عنصر مهم في الزينة. ، بما في ذلك التفرع من نقطة والتفرع من خط والتناسب والتشابك والتكرار، والتكرار المنتظم والمعاكس والمتبادل والمنتظم والزخرفة تعطي قيمًا جمالية عظيمة.

بنهاية هذا المقال نكون قد تعرّفنا على الزخرفة والقيم الجمالية للزخرفة والقيم الجمالية عند إضافتها للشريحة.