بقلم فرانشيسكا نانغي وستيفانو سليمان

نوسا دوا (إندونيسيا) (رويترز) – يجتمع القادة الماليون لمجموعة العشرين يوم الجمعة في منتجع جزيرة بالي حيث تحاول المضيفة إندونيسيا إيجاد أرضية مشتركة في مجموعة كانت على خلاف مع حرب أوكرانيا. بينما يتراكم التضخم على الضغوط الاقتصادية.

الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي يصفه الكرملين بأنه “عملية عسكرية خاصة”، ألقى بظلاله على الاجتماعات السابقة لمجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية، بما في ذلك اجتماع وزراء الخارجية الأسبوع الماضي.

قال وزير التخطيط الإندونيسي جوكو ويدودو لممثلي البنك الدولي خلال اجتماع في جاكرتا إنه يأمل في أن يتمكن أعضاء مجموعة العشرين من إصدار إعلان بعد اختتام اجتماعهم يوم السبت.

ومن بين أعضاء مجموعة العشرين دول غربية فرضت عقوبات على روسيا واتهمتها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، وهو ما تنفيه روسيا، وكذلك دول مثل الصين والهند وجنوب إفريقيا، التي كانت ردود أفعالها صامتة.

وأعرب مسؤولون ألمان وفرنسيون عن شكوكهم في إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة بسبب التوتر بشأن أوكرانيا.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الخميس، إن الحرب كان لها تداعيات سلبية على الصعيد العالمي، وإن المسؤولين الروس ليس لهم مكان في اجتماع مجموعة العشرين.

تهربت يلين من السؤال عما إذا كانت ستنسحب عندما يتحدث المسؤولون الروس، لكنها قالت إنها ستدين الغزو الروسي “بأشد العبارات الممكنة”.

وقالت إندونيسيا إنه من المتوقع أن يلقي وزير المالية الأوكراني كلمة في إحدى الجلسات البعيدة. وسيتحدث وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في الاجتماع البعيد بينما يسافر نائبه إلى بالي.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)