القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل طارق بن زياد، حيث تعتبر مدينة ديبل إحدى مدن بلاد السند، غزاها نتيجة سلسلة من الحملات العسكرية التي شنها المسلمون تحت راية الخلافة الصالح. كانت الدولة أولاً ثم تحت راية الخلافة الأموية، وكانت أولى المحاولات لغزو السند في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حتى اكتمل فتحه في ظل حكم الحجاج بن يوسف السقفي، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على الزعيم المسلم الذي فتح مدينة الدبل طارق بن زياد، بالاضافة إلى التعرف على كيف تم احتلال السند، وكيف تم فتح بلاد الأندلس.

القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل طارق بن زياد

طارق بن زياد لم يكن زعيماً مسلماً اكتشف مدينة ديبل، إذ تقع مدينة ديبل في بلاد السند شرقاً، وفتوحات طارق بن زياد كانت في الأندلس غرباً، منذ أن فتح معظم المدينة. الأندلس بعد انتصاره على القوط الغربيين في المعركة الشهيرة في وادي لاكا. بينما الزعيم المسلم الذي فتح مدينة ديبل هو محمد بن القاسم الثقفي.

  • سؤال القائد المسلم الذي فتح مدينة الدبل طارق بن زياد.
  • الحل بيان خاطئ.

كيف تم احتلال السند

احتل محمد بن القاسم الثقفي بلاد السند، حيث فتحها بعد احتلال مدينة ديبل لمقاومة جنود ملك السند، ودارت معركة بين الجانبين شارك فيها المسلمون. صمدوا حتى تمكنوا من هزيمة جيش السند، ثم دخل محمد بن القاسم الثقفي عاصمة ملتان فاتحا، ثم واصل المسلمون غزواتهم حتى وصلوا إلى كشمير، ونشروا الإسلام هناك وعاملوا أهلهم معاملة حسنة.

كيف تم فتح بلاد الأندلس

أرسل الخليفة الوليد بن عبد الملك اللواء موسى بن ناصر واللواء طارق بن زياد لغزو الأندلس، فقام طارق بن زياد بعبور المضيق الذي سماه (مضيق جبل طارق) والتقى بملوك القوط، وكانت معركة كبيرة. دارت بين الطرفين، سميت معركة (وادي اللقّا)، وانتهت بانتصار المسلمين، ثم واصلوا فتوحاتهم حتى استطاعوا ضم معظم المدن الأندلسية ونشر الحضارة الإسلامية هناك.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن القائد المسلم الذي فتح مدينة الديبل طارق بن زياد،  وفتح بلاد السند، وكذلك قام بفتح بلاد الأندلس، ثم واصل فتوحاته حتى استطاع ضم معظم المدن الأندلسية ونشر الحضارة الإسلامية هناك.