الفرق بين الجرب والحساسية، يقدم لكم موقع جريدة الساعة في هذا المقال الفرق بين الجرب والحساسية، و أعراض الجرب شكل الجرب في بدايته، و الفرق بين الجرب والاكزيما، و الجرب عند الأطفال بالصور، و هل مرض الجرب خطير، و علاج الجرب نهائيا، الجرب هو حالة جلدية معدية مسببة طفح جلدي وحكة، الحساسية هي حالة جلدية غير معدية تدوم مدى الحياة وتشتعل في أوقات مختلفة، وأحيانًا دون سابق إنذار، وهذا هو الفرق بين الجرب وحساسية الجلد. تتسبب كلتا الحالتين في ظهور طفح جلدي داكن ومثير للحكة على الجلد، ويمكن علاج الجرب بالأدوية التي تقتل العث الذي يسببه، الحساسية من ناحية أخرى هي حالة جلدية تتطلب نظام طعام معين طوال الحياة.

الفرق بين الجرب والحساسية

يتشابه كل من الجرب والحساسية في التسبب بحكة وبقع حمراء وتقشر للجلد وهما أكثر شيوعًا عند الأطفال. لكن ما أوجه الفرق بين الجرب والحساسية الإجابة في التفاصيل الآتية

الفرق بين الجرب والحساسية الأسباب

حساسية الجلد هي حالة التهابية تحفزها عوامل بيئية ووراثية ولا تعد معدية، إذ يوجد مجموعة من العوامل التي قد تسبب أو تفاقم حالة حساسية الجلد مثل الأطعمة، ولسعات الحشرات، وتناول بعض الأدوية، وملامسة الجلد المواد الكيميائية وغيرها.

من ناحية أخرى يحدث الجرب بسبب تكاثر حشرة تسمى القارمة الجربية (Sarcoptes scabiei) تحت سطح الجلد من خلال البيوض، مما يسبب حكة شديدة. يعد الجرب حالة معدية وتنتقل من خلال التلامس مع الجلد، لذا يمكن أن ينتقل الجرب من شخص إلى آخر على عكس الحساسية.

الفرق بين الجرب والحساسية الأعراض

كلا الحساسية والجرب يسببان الحكة، لكن قد يختلفان في الأعراض الأخرى المرافقة كما يأتي

1. أعراض الجرب

تشمل أعراض الجرب حكة شديدة تكون أكثر شدة في الليل، وتأتي الحكة من رد فعل تحسسي تجاه بيض حشرة الجرب.

بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب الأشخاص المصابون بالجرب بطفح جلدي أحمر اللون وخطوطًا تربط البقع الحمراء للطفح الجلدي، وهذه طريقة لتمييز الجرب عن الأمراض الجلدية الأخرى.

يظهر الجرب في أغلب الأحيان على اليدين والذراعين ومنطقة الأعضاء التناسلية.

2. أعراض الحساسية

تشمل حساسية الجلد حالات مختلفة منها ما يأتي الإكزيما (Eczema)، والتهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis)، والشرى أو الحكة (Urticaria).

تتمثل الأعراض الأساسية للأكزيما في جفاف الجلد والتهابه واحمراره، كما قد يبدو الجلد متقشرًا وقد تظهر عليه بثور مملوءة بالصديد، وتظهر في أغلب الأحيان على الوجه واليدين والرجلين وخلف الركبتين.

بينما الأعراض الأساسية لالتهاب الجلد التماسي، تشمل

  • حكة واحمرار الجلد مكان تماسّ الجلد مع المواد المسببة للحساسية.
  • ظهور حويصلات في المنطقة المصابة.
  • تقشر الجلد وتشققه.
  • تصبغ الجلد في الحالات المزمنة.

الفرق بين الجرب والحساسية التشخيص

يتم تشخيص حساسية الجلد بعد أن يقوم الطبيب بأخذ تاريخ مرضي لمعرفة المادة أو العامل المسببة للحساسية وفحص بشرة المريض، بعدها قد يتم إجراء بعض الاختبارات الآتية

  • فحص الدم.
  • فحص الأجسام المضادة.
  • اختبار الرقعة (Patch test).
  • اختبار حساسية الجلد.
  • أخذ عينة من الجلد لتمييز سبب الطفح الجلدي في بعض الحالات.

أما بالنسبة للجرب، فيمكن تشخيصه عن طريق أخذ عينة من الجلد من المنطقة المصابة وفحصها تحت المجهر، ففي حالة عدم وجود الحشرة المسببة للجرب أو بيوضها، سيعتمد الطبيب على فحص الجلد وتقييم عوامل الخطر والتاريخ الشخصي لتشخيص الجرب. يمكن أن يظل الشخص مصابًا حتى لو لم يتم العثور على الحشرة.

الفرق بين الجرب والحساسية العلاج

يركز علاج الحساسية بشكل أساسي على علاج الأعراض، بينما يركز علاج الجرب على قتل حشرة الجرب وبيضها، حيث أن العلاج ضروري لوقف انتشار الجرب. ويمكن علاج كلتا الحالتين كما يأتي

1. علاج الحساسية

يركز علاج الحساسية على تقليل الأعراض، حيث يقوم الطبيب بالتعاون مع المريض بتحديد مسببات الحساسية والحد من التعرض لها إن أمكن ذلك، كما قد يطلب الطبيب من المريض ترطيب الجلد إذا ظهرت الأعراض، وذلك لأن الحفاظ على رطوبة الجلد يمكن أن يساعد في تقليل الحكة.

قد يُعطى المريض مضادات الهيستامين وذلك للتقليل من تفاعلات الحساسية وأعراضها، في بعض الحالات قد يصف الطبيب الكريمات الستيرويدية للمساعدة في السيطرة على الحكة.

2. علاج الجرب

لعلاج الجرب يجب القضاء على الحشرة المسؤولة عن الجرب وبيضها الموجود في جلد المريض، كما أنه يجب علاج كل شخص في المنزل حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض.

يتم علاج الجرب بكريم جلدي يتم وضعه من الرقبة إلى أسفل الجسم، ويعد العلاج الأكثر شيوعًا هو كريم بيرميثرين 5% (5% Permethrin)، حيث يتم استخدامه للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن شهرين، وقد يتم استخدام دواء مضاد للطفيليات يسمى الإيفرمكتين (Ivermectin) في الحالات الشديدة.

قد يستغرق الشفاء من الجرب قرابة أربعة أسابيع، قد يوصي الطبيب بما يأتي للتخفيف من الأعراض

  • المضادات الحيوية لمعالجة أي عدوى.
  • مضادات الهيستامين لتقليل الحكة وخاصة في الليل.
  • الكريمات التي تحتوي على المركبات الستيرويدية للمساعدة في السيطرة على الحكة.

ما هي أعراض الجرب في بدايته

الجَرَب هو حُكَّة في الجلد ناجمة عن سُوس ناقب صغير يُسمَّى القارمة الجَرَبِيَّة. تَحدُث حُكَّة شديدة في المِنطقة التي ينقب السُّوس داخلها. قد تكون الرغبة الملحة للحكة قوية بشكل خاص في الليل.

الجَرَب مرض معدٍ يُمكن أن ينتشر بسرعة عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق بين أفراد العائلة، أو في مجموعة رعاية الطفل، أو بين الطلاب في صف بالمدرسة، أو في دار المسنين، أو السجن. ونظرًا لأن الجرب شديد العدوى، غالبًا ما يوصي الأطباء بالعلاج للعائلات بأكملها أو المجموعات التي يكون فيها التواصل وثيقًا.

يمكن علاج الجَرَب بسهولة. تُوضع الأدوية على الجلد لقتل السُّوس وبيضه اللذين يُسبِّبان الجَرَب. إلا أنك قد تُعاني بعض الحُكَّة لعدة أسابيع بعد العلاج.

الأعراض

وتتضمن علامات وأعراض الجرب ما يلي:

  • الحكة، وغالبًا ما تكون شديدة، وتزداد في ساعات الليل
  • تُكوِّن مسارات محفورة غير منتظمة تتكون من بثور صغيرة أو طفح على الجلد

وعادة ما تظهر المسارات في طيات الجلد. على الرغم من أنه قد يصيب أي منطقة من الجسم تقريبًا، غالبًا ما يوجد الجرب لدى البالغين والأطفال الأكبر سنًّا

  • بين الأصابع
  • في الإبطين
  • حول الخصر
  • في باطن الرسغين
  • الجهة الداخلية للمِرفَقين
  • باطن القدمين
  • حول الثديين
  • حول المنطقة التناسلية لدى الذكور
  • على الأرداف
  • على الركبتين

وتتضمن الأماكن الشائعة لوجود العدوى لدى الرضع والأطفال الصغار ما يلي

  • فروة الرأس
  • راحتي اليد
  • باطن القدمين

إذا سبق لك الإصابة بالجرب، فقد تظهر والأعراض خلال بضعة أيام من التعرض له. وإذا لم يسبق لك الإصابة بالجرب، فقد يستغرق ظهور والأعراض نحو ستة أسابيع. ولا يزال بإمكانك نقل عدوى الجرب حتى ولو لم تظهر عليك أي علامات أو أعراض بعد.

ما الفرق بين الجرب والاكزيما

الجرب والأكزيما هي أمراض جلدية مختلفة، تتشابه في بعض الأعراض، مثل الحكة، وظهور طفح جلدي، ولكن تختلف في الأسباب وطرق التشخيص والعلاج، فما الفرق بين الجرب والأكزيما وكيف يمكن التفريق بينهما:

الجرب والأكزيما لهما أسباب مختلفة، فالجرب هو عدوى تصيب الجلد، حيث يخترق العث المجهري الصغير جلد الإنسان ويضع بيوضه تحته، أما الأكزيما فهي حالة جلدية تختلف في أسبابها.

يمكن تلخيص أسباب الجرب بلمس جلد شخص مصاب لفترة طويلة أو عن طريق ملامسة الأقمشة أو المناشف أو الفراش لشخص مصاب، حيث ينتقل العث بسهولة من شخص لآخر.

عادة ما تزداد احتمالية الإصابة بعدوى الجرب في حضانات الأطفال والسجون ودور رعاية المسنين والمدارس.

  • أسباب الأكزيما

أما الأكزيما فهي ليست حالة جلدية معدية، لا يمكن تحديد سبب الأكزيما بشكل دقيق، قد يكون لها ارتباط بما يأتي

  1. العوامل الوراثية أو البيئية.
  2. الحساسية.
  3. التعرض لمواد تهيّج البشرة.

الفرق بين الجرب والأكزيما الأعراض

يتشابه الجرب والأكزيما في ظهور بقع حمراء على الجلد تسبب الحكّة، ولكن ما الفرق بين الجرب والأكزيما من حيث الأعراض

يسبب الجرب حكة جلدية شديدة تزداد شدتها خلال الليل، تتمركز الحكة في أماكن تواجد العث الذي قد يكون على شكل نتوءات تتواجد في ثنايا الجلد، تستغرق الأعراض ما بين 4 6 أسابيع للظهور، ويمكنك أن تنقل العدوى حتى قبل أن تظهر الأعراض عليك.

قد يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الجرب في أي مكان في الجسم، ولكن يتمركز في الأماكن الآتية

  1. بين الأصابع.
  2. في منطقة الإبط.
  3. حول الخصر.
  4. في باطن الرسغين أو القدمين أو المرفقين.
  5. حول الثديين.
  6. على الأرداف والركبتين.
  • أعراض الأكزيما

أما بالنسبة للأكزيما، قد تظهر أنواع مختلفة من الأكزيما في أجزاء مختلفة من الجسم، وقد تظهر نتيجة للتعرض لبعض المحفزات، من الممكن أن تسبب الحكة الناتجة عن الأكزيما حدوث نزيف، من أعراض الأكزيما

  1. حكة وجفاف في الجلد.
  2. التهاب الجلد وتغير لونه.
  3. خشونة وتقشر الجلد.
  4. تورّم في مكان الطفح الجلدي.

الفرق بين الجرب والأكزيما التشخيص

في الغالب يتم تشخيص كل من الجرب والأكزيما من قبل المريض المختص تبعًا للأعراض والفحص البدني من قبل الطبيب كالآتي

يتم تشخيص الجرب عن طريق أخذ عينة من العث أو بيضه أو برازه من الجلد أو عن طريق أخذ عينة من الجلد المصاب وفحصه تحت المجهر، كما يعتمد الطبيب في التشخيص على الطفح الجلدي وعوامل الخطر والتاريخ المرضي.

  • تشخيص الأكزيما

يشخص الطبيب الأكزيما تبعًا للتاريخ المرضي وفحص للبشرة، وتبعًا للأعراض الأخرى، مثل الجفاف، والطفح الجلدي، والقشور الجلدية، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار حساسية الجلد أو فحص دم لمعرفة أسباب الطفح الجلدي.

الفرق بين الجرب والأكزيما العلاج

يتم علاج الجرب والأكزيما بطرق مختلفة تمامًا، فما الفرق بين الجرب والأكزيما من حيث العلاج

بعد تشخيص إصابتك بالجرب، يتم علاجه فورًا من قبل الطبيب المختص بأدوية تسمى مبيدات الجرب، احرص على الالتزام بالعلاج واتباع إرشادات الطبيب المختصّ لتجنب تكرار الإصابة مرة أخرى.

ومن الأدوية التي تستخدم لقتل العث

  1. كريم كروتاميتون (Crotamiton).
  2. كريم بيرمثرين (Permethrin).
  3. بينزوات البينزيل (Benzyl Benzoate).
  4. غسول الليندان (Lindane) .

قد تقتل هذه الأدوية العث، ولكن قد تستمر الحكة لعدة أسابيع، ولتقليل الحكة والتورّم قد يصف لك الطبيب ما يأتي

  1. مضادات الهستامين.
  2. كريمات ستيرويدية.
  3. غسول براموكسين.
  • علاج الأكزيما

الأكزيما حالة جلدية مزمنة، يهدف العلاج على تحسين الأعراض وتقليل شدتها، من الخيارات العلاجية التي تستخدم في حالة الأكزيما

  1. محاليل مرطبة.
  2. غسولات للبشرة.
  3. كريمات ستيرويدية.
  4. العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.

قد يشمل علاج الأكزيما تجنّب المحفزات التي قد تساعد على التحكّم بالأكزيما.

قديهمك

الجرب عند الأطفال بالصور

قد يُسبب الجرب الحكة الشديد والخدوش في المناطق المصابة، وقد تزداد خطورة أعراض الجرب عند الأطفال مع الوقت، تعرف على أعراض الجرب عند الأطفال هذه، وكيف يمكن أن تتعامل معها

أعراض الجرب عند الأطفال

يمكن لأي شخص أن يعاني من الجرب لكنه يحدث في أغلب الأحيان عند الأطفال، كما أن أعراضه قد تستغرق من أجل الظهور على الطفل من 4 إلى 6 أسابيع بعد اتصاله مع شخص مصاب به، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين يميل الطفح الجلدي الناجم عن هذا المرض إلى الظهور في منطقة الرأس، والرقبة، والراحتين، والأخمصين.

أما عند الأطفال الأكبر سنًا فقد يظهر الجرب أو الطفح الجلدي في أي من الأماكن الآتية

  • اليدين.
  • بين الأصابع.
  • المعصمين.
  • خط الحزام.
  • الفخذين.
  • سرة البطن.
  • منطقة الصدر.
  • الإبطين.

هذه هي أكثر أعراض الجرب عند الأطفال شيوعًا، ولكن قد يعاني بعض الأطفال من بعض الأعراض الأخرى التي تتمثل في الآتي

  • الحكة الشديدة.
  • طفح جلدي مع البثور الصغيرة.

ما هي أسباب حدوث الجرب

إن السبب الرئيس لحدوث الجرب هو حشرة صغيرة تسمى القارمة الجربية (Sarcoptes scabiei) حيث تقوم بوضع بيضها في أنفاق صغيرة تتشكل عند حفرها تحت الطبقة السطحية من الجلد، وينتشر الجرب عادة من خلال التلامس الجلدي.

كيفية علاج الجرب عند الأطفال

ينتشر الجرب بسهولة كبيرة، لذلك يجب أن يبقى طفلك في المنزل حتى يتم الانتهاء من العلاج، وقد يصف لك طبيبك غسولًا أو مرهمًا كعلاج له، وعادةً يحتوي هذا المرهم على 5% من البيرميثرين (Permethrin)، حيث يتم وضعه على بشرة طفلك من الرقبة إلى أسفل، وفي ما يأتي خطوات لوضع المرهم

  1. أخذ الطفل حمام فاتر أو دش ومن ثم تجفيف بشرته برفق قبل وضع المرهم.
  2. التأكد من وضع المرهم في جميع الأماكن المصابة.
  3. عدم غسل المرهم لمدة 8-12 ساعة.
  4. وضع المرهم مرة أخرى في حال كان طفلك يغسل يديه خلال فترة العلاج.

ما هي إجراءات الوقاية من الجرب عند الأطفال

إذا كان طفلك يعاني من الجرب يجب عليك اتباع الإجراءات الآتية

  • اغسل جميع الملابس والمناشف والألعاب الخاصة بالطفل.
  • اغسل السجاد والفرش، وإذا كانت هناك أشياء لا يمكنك غسلها، يمكنك استخدام مبيد حشري وتركها مغلقة في كيس بلاستيكي لمدة أسبوع تقريبًا.
  • لا تُعيد استخدام المرهم إلا إذا طلب منك الطبيب ذلك.
  • ابقِ طفلك في المنزل حتى يتم الانتهاء من العلاج، لأنه يمكن أن ينقل العدوى للآخرين.

هل مرض الجرب خطير

من خلال النقاط التالية سوف نعرض عليكم أعزائي المتابعين ما النتائج التي قد يسببها مرض الجرب وهل هو خطير أم لا:

  • في حقيقة الأمر سيكون الأمر خطير إذا تطورت الحالة فتجد الشخص يشعر بالحكة الشديدة التي من شأنها أن تجعله يجرح جلده ويخدشه وحينها ينتشر باقي الفروس في الجلد فتتفاقم المشكلة.
  • خطورة الإصابة بهذا المرض لا تقتصر فقط على الذين لا يهتمون بنظافتهم الشخصية لأنه من الممكن أيضاً أن يُصاب به من يهتمون بها.
  • يمكن أن ينتقل الجرب بالعدوى حيث أن الطفيليات يمكنها الانتفال بواسطة الملامسة.
  • يلزم على الشخص المُصاب بالجرب أن يبتعد قدر الإمكان عن الاختلاط مع غيره.
  • تبدأ الأعراض بالظهور بعد أن يُصاب الشخص بعدة أيام أي أن العدوى لا تكون لحظية.
  • يعني هذا أنه يمكن أن يكون الشخص حاملا للعدوى ولا تظهر عليه الأعراض.

كيفية علاج الجرب نهائيا

يعتبر الجرب من الأمراض المعدية والخطيرة التي تصيب الانسان، إلا أن هناك علاج لهذا المرض، حيث هناك عدة أدوية من الممكن استخدامها في علاج الجرب نهائيًا، ومن هذه الأدوية نذكر

1. الأدوية الموضعية

يتم استخدام العديد من الأدوية الموضعية في علاج الجرب نهائيًا، وقد تتوافر هذه الأدوية على أشكال عديدة، مثل الكريمات، والدهون، والمراهم، وغالبًا ما يتم استخدام هذه الأدوية من الذقن إلى الأسفل، إلّا في حالة الأطفال والرضّع إذ يجب استخدام هذه الأدوية على فروة الرأس والوجه أيضًا.

ويُعد بيرميثرين (Permethrin) أحد أكثر الأدوية الموضعية انتشارًا في علاج الجرب، وهو يتوافر على شكل كريم موضعي بتركيز 5%، وغالبًا ما يُستخدَم لعلاج المرضى فوق سن الشهرين والمرضى الحوامل.

وهناك العديد من الأدوية الموضعية الأخرى التي يتم استخدامها في علاج الجرب نهائيًا، ومن هذه الأدوية نذكر

  • كريم كروتاميتون (Crotamiton cream) بتركيز 10%.
  • مرهم الكبريت (Sulphur ointment) بتركيز يتراوح بين 5% 10%.
  • دهون ليندين (Lindane lotion) بتركيز 1%.
  • دهون بنزوات البنزيل (Benzyl benzoate lotion) بتركيز 25%.

2. مضادات الهيستامين

من الممكن استخدام مضادات الهيستامين التي تُباع دون وصفة طبية للتقليل من الحكة المزعجة المرافقة للجرب ولمساعدة المريض على النوم، ومن أدوية مضادات الهيستامين المستخدَمة نذكر دايفنهايدرامين (Diphenhydramine).

3. آيفرميستين (Ivermectin)

يتم اللجوء إلى دواء آيفرميستين الفموي في بعض حالات الجرب، مثل

  • عدم تحسّن الأعراض بعد العلاج الأولي باستخدام الأدوية الأخرى.
  • وجود أعراض الجرب المتقشر (Crusted scabies).
  • تغطية الجرب لمعظم أجزاء الجسم.

ويتم استخدام دواء آيفرميستين كجرعة واحدة، يتم إعادتها مرة أخرى بعد مرور أسبوعين على الجرعة الأولى.

علاج الجرب نهائيًا هل من نصائح خاصة

للتأكد من علاج الجرب نهائيًا يجب اتباع بعض النصائح للحصول على العلاج الأفضل، ومن هذه النصائح نذكر

  • تطبيق الكريم على كامل الجسم ابتداءً من الذقن وانتهاءً بأخمص القدمين للبالغين، ومن أعلى الرأس لأخمص القدمين للأطفال والرضّع، مع التركيز على منطقة الجلد الموجودة تحت الأظافر.
  • قص أظافر اليدين والقدمين بشكل منتظم.
  • تطبيق الأدوية الموضعية على الجلد الجاف، وعدم استخدامها على الجلد الرطب بعد الاستحمام.
  • استخدام الكمية المطلوبة حسب إرشادات الطبيب دون زيادة أو نقصان.
  • ضرورة ترك الدواء على الجلد طيلة الفترة المحددة من قبل الطبيب، والتي تتراوح بين 8 14 ساعة، مع ضرورة إعادة تطبيق الدواء بعد كل استخدام للحمام.
  • ضرورة مسح حلمتي الأم من الدواء قبل الرضاعة، وإعادة تطبيق الدواء بعد الانتهاء من الرضاعة.
  • إزالة الكريم من الجسم بعد انقضاء الفترة المطلوبة وارتداء ملابس نظيفة.
  • عدم لمس أي أجسام تم استخدامها من قِبل المريض لمدة لا تقل عن 72 ساعة أو لفها بأكياس بلاستيكية لمدة لا تقل عن 3 أيام إن أمكن؛ للتأكد من موت أي عث أو بيض موجود على هذه الأسطح.

هكذا نكون قد وصلنا واياكم إلى ختام مقالنا والذي يحمل عنوان الفرق بين الجرب والحساسية، حيث تعرفنا من خلاله على كافة التفاصيل والمعلومات المتعارف عليها والتي تتعلق بعنوان هذا المقال.