قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن الشركات اليابانية تبلي بلاء حسنا في مختلف القطاعات بالسعودية، مشيرا إلى أن هناك 99 شركة يابانية تستثمر في المملكة.

وأوضح خلال كلمته في المنتدى السعودي الياباني أن الاستثمار بين البلدين أقل مما يطمح إليه، بالنظر إلى حجم الاستثمارات التي تستهدفها المملكة عند 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2030.

وأضاف أن البلدين يركزان على عدة قطاعات، بما في ذلك الطاقة، حيث يعتزم البلدان التعاون من خلال انتقال الطاقة، مشيرا إلى أن علاقة الاستثمار على مدى العقود السبعة الماضية تركزت على النفط والبتروكيماويات، واليوم التركيز على الطاقات الجديدة .

وأضاف أن التركيز الثاني للمملكة هو التصنيع، حيث يوجد ما لا يقل عن 4 مجالات للتعاون بين اليابان، بما في ذلك المعادن، والصناعات البحرية، والبتروكيماويات، وصناعة السيارات، وبشكل عام التصنيع المتقدم، ومرونة سلسلة التوريد العالمية. .

وأشار إلى أن المملكة تتمتع بميزة تنافسية لموقعها الاستراتيجي، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف الطاقة والمواد الخام، والمبادرة العالمية لسلاسل التوريد.

وذكر أن صناعة السيارات تستهدف أكثر من 500 ألف سيارة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030، والآن أصبحت شركتان من كل ثلاث شركات جاهزة بالفعل للانطلاق، مشيرًا إلى أن المملكة تعتزم توفير 500 ألف سيارة سنويًا كحد أدنى، مما يشير إلى وجود إمكانات هائلة. للشركات اليابانية للاستثمار في المملكة.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تهدف إلى أن تصبح مركزًا رئيسيًا للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، بمحتوى يمكن تصديره في المنطقة والعالم.