Arabictrader.com – سجل اليورو خسائر قوية خلال تعاملات سوق العملات اليوم، وكان العملة الرئيسية الأكثر تضرراً بنحو 3.52٪، في ظل بعض التطورات السلبية التي أثرت على التداولات الموحدة.

وعلى رأس التطورات السلبية استمرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، والمخاوف من تباطؤ محادثات السلام بين البلدين، خاصة وأن التقارير تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشارة الألمانية بأن أوكرانيا تحاول التباطؤ. محادثات السلام وانها لا تنوي التوصل الى اتفاق سريع.

على صعيد آخر، أكد مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن المحادثات الأوكرانية الروسية تتقدم ببطء فقط، بعد أن قال الأربعاء إن المفاوضات أصبحت أكثر بناءة وأن روسيا خففت من موقفها. من خلال عدم الإعلان عن مطالبته باستسلام أوكرانيا، كان لهذه التطورات تأثير سلبي قوي على حركة اليورو أمام العملات.

بينما يحتل المركز الثاني في قائمة العملات الأكثر خسارة اليوم، فإنه يأتي بخسائر تقدر بنحو 2.54٪ مقارنة ببعض العملات الأخرى، حيث تضرر الين من إصدار قرارات بنك اليابان في بداية العملة. تعاملات السوق، حيث قرر أعضاء مجلس إدارة بنك اليابان الحفاظ على شروط السياسة النقدية دون تعديل في خضم الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.

تأثر الين الياباني مقابل العملات بتصريحات محافظ بنك اليابان، التي أكد فيها أنه لا داعي لتشديد السياسة النقدية للتضخم العابر غير المستدام بسبب ارتفاع أسعار السلع العالمية، وأن استمراره التيسير النقدي ضروري لدعم الاقتصاد الياباني في منتصف الطريق خلال التعافي من الوباء، بالإضافة إلى أن الاعتقاد بأن ضعف الين سلبي بالنسبة للاقتصاد الياباني هو أمر خاطئ، وهذه التصريحات تنعكس سلبا وقويا على أسواق العملات.

بينما تحتل المرتبة الأخيرة في قائمة العملات الأكثر تضررا اليوم بين العملات الرئيسية، فإنها تأتي بخسائر تقدر بنحو 0.21٪ فقط، متزامنة مع عدم وجود بيانات اقتصادية مهمة تؤثر على تداولها، لكن استمرار الحرب الروسية ضدها. تلقي أوكرانيا بظلالها السلبية على الجنيه الإسترليني في أسواق العملات، خاصة بعد تصريحات وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، بأن حظر واردات النفط والغاز من روسيا على الفور سيكلف الاقتصاد البريطاني خسائر تقدر بما بين 70 و 75 مليار جنيه.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.