تهدف العلامة التجارية الفرنسية الفاخرة “ديور”، المتخصصة في منتجات الأزياء مثل الملابس والعطور، إلى بدء نشاطها في السوق خلال الربع الأخير من عام 2024، من خلال إنشاء عدد من منافذ البيع بالتجزئة لمنتجات الشركة.

بحث المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة مع رئيس شركة ديور الفرنسية لأوروبا والشرق الأوسط جيروم بودي خطط الشركة للتواجد في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة.

وقال سمير إن “ديور” تسعى خلال الربع الأخير من عام 2024 لبدء نشاطها في السوق المصري من خلال إنشاء عدد من منافذ البيع بالتجزئة لمنتجات الشركة، مبيناً حرص الوزارة على تقديم جوانب الدعم للشركة وإزالة أي معوقات لها. قد تواجه من أجل الاستثمار في السوق المصري.

وطالب الشركة بالاستثمار في مصر من خلال تصنيع بعض منتجاتها محلياً لخلق قيمة مضافة ونقل الخبرة والمعرفة والاستفادة من المزايا النسبية التي يوفرها الاستثمار في السوق المصري الآن والتي تشمل العمالة الماهرة وتوافر الطاقة. مصادر، وأسعار منخفضة مقارنة بالعديد من الدول الآن، سواء في أوروبا أو آسيا، وهو ما دفع العديد من الشركات الأوروبية لنقل خطوط إنتاجها إلى أسواق بديلة، بما في ذلك السوق المصري.

وأوضح أن جميع اقتصادات العالم تعاني من التداعيات الاقتصادية للأزمات العالمية المتعاقبة المتعلقة بأزمة جائحة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، لكن مصر نجحت رغم الأزمات العالمية في تحقيق تحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية، وهو ما تؤكده التوقعات الصادرة عن جهات دولية بأن مصر ستحقق معدل نمو 5.8٪. خلال عام 2022.

وأشار الوزير إلى وجود لجنة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعضوية الوزراء والمسؤولين لتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي واختصار الوقت، مشيرا إلى أن الوزارة وجهت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات إلى سرعة استكمال إجراءات فحص العينات مما يساهم في تقليل الوقت والتكلفة التي يتحملها المستثمر.

من جانبه أكد جيروم بودي رئيس شركة Dior الفرنسية لأوروبا والشرق الأوسط، أن الشركة لها تاريخ طويل في صناعة الأزياء والملابس الجاهزة والعطور، حيث تعتمد منتجات الشركة بشكل أساسي على التصميمات والعطور. إِبداع.

وأشار إلى أن الشركة تتمركز منذ تأسيسها في فرنسا وإيطاليا وتقوم بتصدير منتجاتها إلى العديد من الدول ولديها صالات عرض بيع في معظم دول العالم.

وأضاف أن الشركة تتابع جهود مصر لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدا أهمية تسهيل عملية الاستيراد، والإسراع في استكمال وتخليص الإجراءات في الموانئ والجمارك.