تتمتع الجزائر وتونس بفرص قوية في التأهل لكأس العالم لكرة القدم يوم الثلاثاء، لكن نتائج الشوط الفاصل الثلاثة الآخرين تجعل الاحتمالات مفتوحة في السباق إلى قطر.

فاز الجاران الشمال أفريقيان بمباراة الذهاب يوم الجمعة ومن المتوقع أن يستفيدا من ميزة اللعب على الأرض في مباراة الإياب.

وفازت الجزائر 1-0 في الكاميرون فيما استفادت تونس من هدف مر في مرماها لتهزم مالي 1-0 في باماكو.

لكن المواجهات الأخرى كانت متوازنة إلى حد كبير لذا ستكون الأجواء متوترة في أبوجا والدار البيضاء وداكار.

اجتذبت المواجهة الثنائية بين محمد صلاح وزميله في ليفربول ساديو ماني الأضواء قبل لقاء مصر والسنغال، وسيتجدد الصراع الثلاثاء.

نفذ ماني ركلة الجزاء الحاسمة التي منحت السنغال الفوز على مصر في نهائي كأس الأمم الأفريقية الشهر الماضي، بينما ساهم صلاح في فوز مصر 1-0 في القاهرة في مباراة الذهاب يوم الجمعة.

سيطرت السنغال، كما في المباراة النهائية القارية، على اللعب في القاهرة وكان من الممكن أن تفوز بشكل مريح إذا استغلوا الفرص، لكنهم يؤمنون بقدرتهم على قلب الطاولة على أرضهم في داكار.

وقال أليو سيسي مدرب السنغال “لا يمكننا أن نكون راضين عن النتيجة لكننا فعلنا ما يكفي للحفاظ على الأمل”.

وأضاف “ربما هناك ميزة نفسية لمصر، لكننا محظوظون بلعب مباراة الإياب على أرضنا ومصيرنا في أيدينا”.

وتعادلت نيجيريا مع غانا بدون أهداف في مباراة مليئة بالأخطاء من كلا الفريقين، ويشعر كلاهما أن هناك فرصة لتحديد مباراة الإياب في أبوجا.

لكن جمهورية الكونغو الديموقراطية، التي تأهلت إلى مونديال 1974 تحت اسم زائير، تعلم أنه سيكون لديها فرص أقل في الدار البيضاء ضد المغرب.

أهدرت جمهورية الكونغو الديمقراطية تقدمها على أرضها 1-1 وشعرت الجماهير المغربية بالثقة، لكن المدرب وحيد خليلودزيتش يتوخى الحذر.

وقال “لم نتأهل حتى الآن، سنلعب ضد فريق جيد للغاية ويجب أن تكتمل المهمة في الدار البيضاء”.