أعلنت وزارة النفط العراقية، أن صادرات العراق حققت، خلال الشهر الماضي، أعلى معدل لها منذ عقود عند 3 ملايين و 244 ألف برميل يوميا، بعائدات بلغت 11.7 مليارا.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد – في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية / واع / – إن التزام أعضاء أوبك بلس بكميات الإنتاج ساهم في امتصاص الفائض النفطي في الأسواق، فيما حددت 3 عوامل تؤثر على السوق وتزيد أو تقلل الطلب العالمي.

وأشار إلى أن أسواق النفط تتأثر بعدة عوامل منها الحروب والتوترات السياسية والصحية وزيادة الطلب على النفط وانخفاضه، لافتا إلى أن الأزمة الأوكرانية تسببت في زيادة الطلب بسبب نقص الإمدادات و وبالتالي هناك ارتفاع في أسعار النفط أو الغاز.

وحول اجتماعات أوبك أكد جهاد أن “اجتماعات أوبك بلس التي تمثل الدول المنتجة داخل منظمة أوبك وكذلك المنتجين من خارج أوبك تعقد كل شهر أو بحسب تطورات أسواق النفط”، موضحا أن “اجتماعات منظمة أوبك بلس”. لقد حددت أوبك بلس جدولاً زمنياً محسوبًا وفقًا للحصص المحسوبة، وبالتالي التزام أوبك زائدًا، ساهمت كميات الإنتاج في امتصاص فائض النفط الحالي، وهي تراقب ذلك.

من جهته، أكد وزير النفط إحسان عبد الجبار، في وقت سابق، وجود جهود لتعظيم عائدات النفط، مشيرا إلى وجود دعم برلماني لتعزيز قدرة العراق على تصدير أكبر كمية.

وأوضح أن “العوائد المالية المتوقعة وفق السيناريوهات التي قدمتها وكالات الطاقة الدولية والباحثون ستكون أكبر مما تم إقراره من سعر البرميل في الموازنة”، معربا عن أمله “في القدرة على توفير الإيرادات في بمبالغ مناسبة لسد الحاجة الضرورية في مجال دعم الفئات الفقيرة ووزارة المالية “. الكهرباء ومستحقاتها للعاملين فيها والوقود المستورد والكهرباء “.