من عتيق شريف

(رويترز) – أقفلت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع يوم الأربعاء مع تسجيل مستوى قياسي مرتفع مدعوم بأرباح قوية للشركات.

وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.8 في المئة عند 10198 نقطة بقيادة قفزة 3.3 في المئة في أسهم الشركة العالمية القابضة لتحقق مكاسب للجلسة الرابعة في خمس جلسات.

قال الرئيس التنفيذي لشركة Global Holdings لرويترز يوم الأربعاء إن الشركة تتوقع زيادة نشاط الاستحواذ، بما في ذلك في الهند وتركيا، حيث خلقت اضطرابات السوق العالمية “سوق المشترين”.

وأعلنت الشركة يوم الاثنين أن صافي أرباحها للنصف الأول من العام ارتفع بنسبة 137 في المائة على أساس سنوي إلى 10.35 مليار درهم.

الدولية القابضة هي الشركة الأكثر قيمة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بقيمة سوقية تزيد عن 167 مليار وتمتلك أصولًا في قطاعي الرعاية الصحية والصناعة اللذين يتمتعان بخطى سريعة للنمو.

من ناحية أخرى، ارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة بنسبة 2.4 في المائة بعد الإعلان عن زيادة حادة في صافي أرباح النصف الأول.

وصعد مؤشر البورصة الرئيسي 0.8 في المئة بقيادة البنك السعودي البريطاني (تداول) الذي صعد 1.4 في المئة.

وقفزت أسهم أسواق عبد الله العثيم (تداول) بنسبة 4 في المائة بعد أن وافقت سلسلة البيع بالتجزئة على بيع أرضها في المدينة المنورة مقابل 211.3 مليون ريال (56.21 مليون دولار).

وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم في دبي 0.3 في المائة مدعوما بصعود سهم شركة إعمار العقارية الرائد (DFM) بنسبة 1.8 في المائة.

قال مصدران مطلعان على الأمر إن بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، منح معظم الموظفين زيادة في الرواتب تصل إلى ثمانية في المائة للمساعدة في التخفيف من ارتفاع تكاليف المعيشة الناجمة عن التضخم.

قفز متوسط ​​أسعار إيجارات الشقق والمنازل في دبي بنسبة 29 في المائة و 33 في المائة على التوالي في النصف الأول من العام، وللفيلات 64 في المائة، وفقاً لشركة بتر هومز للاستشارات العقارية، حيث واصل سوق العقارات نموه. انتعاش قوي بعد الجائحة.

انتعشت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM ) من خسائرها المبكرة لتنهي التداول دون تغيير.

وزاد المؤشر الرئيسي لقطر 0.4 بالمئة مع إضافة بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج 1.9 بالمئة.

من ناحية أخرى، انخفض سهم السلام للاستثمار الدولي 4.4 في المائة بعد انخفاض أرباح النصف الأول.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادي على حاله دون تغيير.

أظهرت بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأربعاء، أن تضخم أسعار المستهلكين في المدن على أساس سنوي تسارع إلى مستوى أعلى من المتوقع عند 13.6 في المائة في يوليو من 13.2 في المائة في يونيو.

تأثرت مصر بارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأولية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)