من بانفي ساتيجا

(رويترز) – قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس إن عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل في أنحاء العالم قد زاد بين عامي 2022 و 2022، بعد سنوات من التراجع، حيث أعاق جائحة كوفيد -19 بشدة جهود التصدي للمرض.

واجهت الجهود العالمية عقبات في معالجة الأمراض الفتاكة مثل الإيدز والسل والملاريا خلال جائحة COVID-19. وقد أثرت الأزمة الصحية بشكل خاص على الجهود المبذولة للتصدي لمرض السل وأدت إلى تخلف البلدان في تحقيق أهداف الحد من الأمراض المعدية.

حثت منظمة الصحة العالمية العالم على تطبيق الدروس المستفادة من الوباء على مرض السل، الذي أصاب دولًا مثل الهند وإندونيسيا والفلبين وباكستان بشدة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، “إذا علمنا الوباء أي شيء، فهو أنه بالتضامن والمثابرة والابتكار والاستخدام العادل للأدوات، يمكننا التغلب على التهديدات الصحية الخطيرة”.

ويقدر التقرير السنوي لمنظمة الصحة العالمية عن مرض السل أن المرض تسبب في 1.6 مليون حالة وفاة في عام 2022، وهو رقم يتجاوز تقديرات عام 2022 البالغ 1.5 مليون حالة وفاة، ويقدر في عام 2022 بنحو 1.4 مليون حالة وفاة. انخفض عدد الوفيات المرتبطة بالسل بين عامي 2005 و 2022.

كما حذر التقرير من أنه في المستقبل القريب، قد يحل السل محل Covid-19، ليتصدر قائمة أسباب الوفاة على مستوى العالم من عامل معدي واحد.

وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، أصيب حوالي 10.6 مليون شخص بالسل في عام 2022، بزيادة قدرها 4.5 في المائة مقارنة بعام 2022.

في إطار استراتيجية القضاء على السل، استهدفت منظمة الصحة العالمية خفض الوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 35 في المائة بين عامي 2015 و 2022، ولكن خفضًا صافًا بنسبة 5.9 في المائة بين عامي 2015 و 2022.

(إعداد محمد عصام للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)