اسم الصحابي الذي أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة ,يعتبر هذا السؤال من أجمل وأروع الأسئلة الدينية التي يبحث الكثير من الناس عن إجابة لها.

اسم الصحابي الذي أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة

  • وذلك لتعريفهم من هو الشخص الذي أعطاه الله تعالى هذه الفرصة العظيمة، وهو أن يأخذ مفتاح الكعبة من قبل رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، يا له من شرف مثل هذا.
  • إن الصحابي العظيم الذي أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه ورضاه.
  • هذا الصحابي الجليل وهو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة أسلم في عهد الحديبية.
  • كما هاجر مع خالد بن الوليد رضي الله عنهم أجمعين ورضاهم، كما أنه رأى وحضر فتح مكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • كما أسلم كل من دخل مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم المبارك، وانتشر الإسلام في مكة بفضل الله تعالى ثم بفضل رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

ما هي حادثة إعطاء مفتاح الكعبة؟

  • وكان الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة من بني الدار، وكان كل أبناء بني الدار من أفضل القبائل وأعظمها في ذلك الوقت، وكان الجميع يشهد على ذلك.
  • نالت هذه القبيلة تكريمًا عظيمًا وعظيمًا لا تحمله أي قبيلة أخرى، وهذا الشرف هو شرف الاحتفاظ بمفتاح الكعبة المشرفة في بيت الله الحرام.
  • يقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا ذات يوم الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، وطلب منه إحضار مفتاح الكعبة المشرفة من قبيلته.
  • في هذا الوقت ظن جميع أبناء قبيلة بني الدار أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم سيأخذ مفتاح الكعبة المشرفة ليعطيه لأحد الناس. بني هاشم. إنه من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أن يعطي مفتاح الكعبة لشخص من بني هاشم، في إشارة إلى أنهم يمتلكون الري والحجاب، بالإضافة إلى حقيقة أن مفتاح الكعبة المشرفة سيكون شرفاً عظيماً لهم.
  • بل إن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك، ولم يسلم مفتاح الكعبة لأحد من بني هاشم. بل وضع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة في يد الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، وهذا الموقف الرائع يدل على عظمة الدين الإسلامي، بالإضافة إلى حكمة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
  • كما دار حوار صغير بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحاني العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة قبل الهجرة.
  • طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من عثمان بن طلحة بن أبي طلحة إحضار مفتاح الكعبة المشرفة ليدخل الكعبة المشرفة صلى الله عليه وسلم، لكن الصحابي العظيم عثمان. رفض بن طلحة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا عثمان، لعلك ترى هذا المفتاح يومًا ما في يدي، أضعه كما شئت.) ثم أجاب الصحابي العظيم عثمان. فقال له: أهلكت قريش في ذلك اليوم وأذللت. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: إنني عشت وأكرمت ذلك اليوم.
  • بعد مرور الأيام جاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وافتتح مكة، وأخذ مفتاح الكعبة من الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن صلى الله عليه وسلم. أبي طلحة وعثمان بن طلحة أعطيا المفتاح لرسول الله صلى الله عليه وسلم دون تردد أو نقاش، لكن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أعطى مفتاح الكعبة الشريفة. ثم عاد عثمان بن طلحة فقال صلى الله عليه وسلم: “هذا مفتاحك يا عثمان اليوم يوم عدل ووفاء. وبقي مع نسل أولاد البيت إلى هذا الوقت.

مفتاح الكعبة والولاء الإسلامي

  • ومن أبرز المواقف التي تدل على الولاء الإسلامي موقف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعطى مفتاح الكعبة المشرفة للصاحب الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رحمه الله. يسعده ويوافق عليه.
  • هذا الموقف الرائع والجميل الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم جعل كل أولاد البيت يحبون الرسول الكريم ويعشقونه أكثر مما يحبونه.
  • هذا الوضع الرائع جعل كل أهل بني الدار يتأكدون من مكانتهم الحسنة مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي جعل هذا الحدث الذي هو عطاء الرسول الكريم مفتاحاً للرب. الكعبة بالنسبة لهم، ذكرى خالدة سيفخرون بها طوال حياتهم.
  • إن حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم وبلاغته جعلته قادراً على السيطرة على الوضع في مكة المكرمة، وهذا ما زاد من حبه الشديد في نفوس الناس أكثر فأكثر، خاصة مع كل اهل بني امية وكل اهل بني الدار.

مقدمة عن الصحابي الجليل عثمان بن طلحة

  • هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، عبد الله بن عبد العزيز بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري الحاجبي.
  • بالإضافة إلى أنه ولي بيت الله الحرام، فهو من المهاجرين إلى المدينة المنورة مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ويرافقه أيضًا الصحابي الجليل خالد بن آل. – وليد والصديق الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه ورضا عنه.
  • وروي عنه خمسة أحاديث نبوية شريفة منها واحدة في صحيح مسلم.