من يوسف سابا

دبي (رويترز) – قال فابريس سوسيني الرئيس التنفيذي لشركة إعادة تمويل العقارات، النظير السعودي لبنك الرهن العقاري الأمريكي فاني ماي، إنه سيؤجل خطط إصدار أول صكوك إسلامية مقومة بالدولار إلى الربع الثاني.

وقال سوسيني في نوفمبر إنه يتوقع استكمال الطرح في الربع الأول إذا سمحت ظروف السوق بذلك.

لقد كادت أسواق السندات، التي تعاني بالفعل من ارتفاع وشيك في أسعار الفائدة، من التوقف في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال مصرفيون إن عددا من جهات الإصدار الخليجية التي سمحت للبنوك بإبرام الصفقات تنتظر الاستقرار.

من المتوقع أن تطلق الشركة السعودية لإعادة تمويل العقارات عمليتي بيع سندات دوليتين ومبيعات سندات محليتين هذا العام.

وقال سوسيني في مقابلة مع رويترز إن الإصدار المحلي المجمع من المتوقع أن يرتفع بين ثلاثة وستة مليارات ريال (800 مليون إلى 1.6 مليار دولار)، بينما من المرجح أن تصل قيمة مبيعات السندات الدولية إلى مليار دولار أو ربما أكثر في المجموع. .

وقالت الشركة يوم الأحد إنها اشترت محفظة تمويل عقاري بمليار ريال من البنك الوطني السعودي في أكبر عملية إعادة تمويل بنكية في المملكة حتى الآن. وقال سوسيني إن المناقشات جارية مع البنك الوطني السعودي وبنوك أخرى بشأن صفقات مماثلة.

وأضاف أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى زيادة الفائدة على الرهن العقاري للسعوديين في وقت ما من هذا العام.

تعمل الشركة السعودية على مساعدة المملكة في تحقيق هدفها المتمثل في امتلاك 70 بالمائة من مواطنيها كجزء من إصلاحات “رؤية 2030” لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط. وقال سوسيني إن الرقم يبلغ حوالي 62 في المائة الآن، وهو نفس الرقم في العام الماضي.

وأضاف سوسيني أن الطرح العام الأولي للشركة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية السعودي، من المرجح أن يكتمل في نهاية المطاف، لكن هذا ليس على جدول الأعمال في الوقت الحالي.

“نعم، سيفعلون يومًا ما … أعتقد أنه سيكون من المنطقي أن ينظر صندوق الاستثمارات العامة في الأمر لأننا شركة تعمل لصالح السوق ككل. ومن المنطقي إلى حد ما … السماح بحقوق الملكية قال.

(= 3.7515 ريال)

(اعداد محمد فرج للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.