تدخلت الشرطة الفرنسية لوقف الاشتباكات العنيفة بين أولمبيك مرسيليا وجماهير فينوورد قبل مباراة إياب نصف نهائي المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في ملعب فيلودروم يوم الخميس.

وأفادت وسائل إعلام محلية، باستخدام قضبان حديدية في اعتداءات وحشية وتحطيم سيارات، في حين كافحت الشرطة للسيطرة على الموقف واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير.

وخفت حدة الاشتباكات مع بدء المباراة في الثامنة مساء (1900 بتوقيت جرينتش).

وقال أرني سلوت مدرب فينورد للصحافيين إن حافلة الفريق تعرضت للرشق بحجر في طريقها إلى الاستاد في رحلة طويلة، حيث كافحت الشرطة لتوجيه المنتخب الهولندي وسط الزحام.

هذه هي الأحدث في سلسلة من أعمال الشغب الجماعية في كرة القدم الفرنسية هذا الموسم.

قالت وزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيانو إن مستقبل كرة القدم المحترفة في البلاد في خطر بعد إلغاء مباراة على الدرجة الأولى بين أولمبيك ليون ومرسيليا في نوفمبر بسبب العنف.

أُجبرت سانت إتيان على اللعب خلف أبواب مغلقة هذا الشهر بسبب سوء سلوك المشجعين.