نيروبي (رويترز) – أطلقت الشرطة الكينية يوم الاثنين الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على أنصار زعيم المعارضة رايلا أودينجا رشقوا الحجارة خلال الأسبوع الثاني على التوالي من الاحتجاجات المناهضة للحكومة وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقال مراسلو رويترز إن الاشتباكات اندلعت أثناء مرور موكب أودينجا عبر أحد أحياء العاصمة نيروبي. وتجمع مئات من المؤيدين حول المسيرة في منطقة كاوانجوير وهتفوا “روتو يجب أن يرحل” في إشارة إلى الرئيس وليام روتو.

ويسعى أودينجا، الذي خسر أمام روتو في انتخابات أغسطس الماضي، إلى تحويل الإحباط من التضخم المفرط إلى حركة دائمة ضد الرئيس. وتعهد بالمضي قدما في الاحتجاجات كل يوم اثنين وخميس رغم حظر الشرطة التظاهر.

واتهم روتو أودينجا بمحاولة إثارة الفوضى في بلد له تاريخ من العنف السياسي والعرقي، معظمه بسبب الانتخابات، لكن أودينجا ينفي ذلك.

في حوادث منفصلة يوم الاثنين، قام مجهولون بتخريب ممتلكات تابعة لعائلة أودينجا وممتلكات أخرى تخص الرئيس السابق أوهورو كينياتا، الذي دعم أودينجا في انتخابات العام الماضي، حسبما ذكرت وسائل إعلام كينية.

وقال المتحدث باسم أودينجا دينيس أونيانغو إنه يعتقد أن الحكومة أرسلت المهاجمين.

ولم يرد المتحدثون باسم الحكومة والشرطة وكنياتا على الفور على طلبات للتعليق.

أودينجا، رئيس الوزراء السابق، خسر الانتخابات الرئاسية خمس مرات متتالية. كان قد طعن في نتائج الانتخابات الأخيرة للمحكمة العليا، لكنها أيدت فوز روتو.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)