أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاقات الصداقة الممتدة بين مصر وألمانيا، ومستواها المتقدم على مختلف المستويات خلال الفترة الأخيرة، معربا عن تطلعه إلى تعميقها وتقويتها، خاصة على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في هذا المجال. مصر خاصة في ظل حقيقة أن ألمانيا تعتبر من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة الآن للتواجد في السوق المصري للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسين مناخ أداء الأعمال.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم الاثنين في برلين مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير.

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس أعرب عن تقديره للترحيب الحار من الألمان، وأكد الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة تعزيز ركائز الدول التي تمر بأزمات وتعزيزها. المؤسسات الوطنية، من أجل إنهاء معاناة شعوبها والحفاظ على قدراتها، وكذلك المساعدة في ملء الفراغ الذي سمح للجماعات الإرهابية بالتوسع والانتشار.

من جانبه استقبل الرئيس الألماني الرئيس السيسي في برلين، معربا عن تقدير ألمانيا لمصر على الصعيدين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين. من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

كما أشاد الرئيس شتاينماير بدور مصر المحوري في ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.