ستوكهولم (رويترز) – قالت وزارة الخارجية السويدية يوم الجمعة إن رئيس الوزراء الروسي بعث برسالة إلى الحكومة السويدية يطلب فيها إعطاء السلطات الروسية دورًا في التحقيق في الانفجارات التي دمرت خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2.

وجد تحقيق سويدي في خطي أنابيب للغاز من روسيا إلى أوروبا أدلة على وقوع انفجارات يشتبه المدعون في أنها ناجمة عن أعمال تخريب.

وقالت وزارة الخارجية السويدية في رسالة بالبريد الإلكتروني “في السادس من أكتوبر / تشرين الأول، تلقينا رسالة من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون تطلب مشاركة السلطات الروسية وجازبروم في التحقيق السويدي”.

وسبق أن رفضت السويد دعوات من الكرملين لروسيا للمشاركة في التحقيق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الخميس إن موسكو ستصر على “تحقيق شامل ومفتوح” يشارك فيه مسؤولون روس وجازبروم.

وقالت زاخاروفا “حقيقة أن الشركة التي تمتلك خطي الأنابيب (تداول ) غير مسموح لها بمتابعة التحقيق يعني أن هناك شيئًا يجب إخفاؤه”.

تحقق السلطات السويدية والدنماركية في أربع تسريبات بعد تضرر خطي الأنابيب اللذين يربطان روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، والذي أصبح نقطة اشتعال في الأزمة الأوكرانية.

وتواجه أوروبا، التي كانت تعتمد في السابق على روسيا في حوالي 40 بالمئة من احتياجاتها من الغاز، أزمة طاقة في أعقاب غزو أوكرانيا، الذي أدى إلى قطع إمدادات الوقود بشكل كبير.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير سها جادو)