(رويترز) – واصلت البورصة صعودها يوم الأربعاء بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في تسعة أشهر هذا الأسبوع تحت ضغط من مخاوف تتعلق بالنمو الاقتصادي بينما أقفلت بورصة دبي على انخفاض.

رفعت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وتعهدت بفعل كل ما يلزم للحد من التضخم المفرط.

وصعد المؤشر الرئيسي في المملكة العربية السعودية 1.4 في المائة مدعوما بقفزة 4.2 في المائة في بنك الرياض (تداول) وزيادة 0.6 في المائة في ريتال للتطوير الحضري.

قالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في XTP، إن بورصة المملكة تنتعش وسط احتمالات ارتفاع أسعار الطاقة في الظروف الحالية.

وأضافت أن “السوق قد تشهد بعض التحسن بعد أن سجلت مستويات منخفضة جديدة هذا الأسبوع”.

وأغلقت أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو (تداول) مرتفعة 1.3 بالمئة.

استقرت أسعار النفط الخام، وهي عامل رئيسي في تحركات الأسواق المالية في الخليج، إلى حد كبير يوم الأربعاء حيث عوض ارتفاع المخزونات وارتفاعها تراجع الإنتاج الأمريكي الناجم عن إعصار إيان.

وفي دبي هبط المؤشر الرئيسي 0.9 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.5 بالمئة في بنك الإمارات دبي الوطني (DFM).

وعزا فرح تقلبات سوق دبي إلى تأثير التجار على حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.

وصعد المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.4 بالمئة بعد خمس جلسات من الخسائر مدعوما بارتفاع 2.4 بالمئة في أسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الدولة.

وقفز المؤشر الرئيسي في قطر أكبر منتج للغاز الطبيعي بين دول مجلس التعاون الخليجي 1.6 بالمئة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحقق فيه أوروبا فيما تقول ألمانيا والدنمارك والسويد إنها هجمات تسببت في تسربات كبيرة في بحر البلطيق من خطي أنابيب غاز روسيين.

وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 1٪، حيث سجلت معظم الأسهم على المؤشر تراجعات.

البحرين .. انخفض المؤشر الرئيسي بنسبة 0.1 في المائة إلى 1882 نقطة.

سلطنة عمان .. وتراجع المؤشر الرئيسي 0.2 في المئة إلى 4486 نقطة.

الكويت .. وتراجع المؤشر الرئيسي 1.5 في المئة الى 7950.

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)