من عتيق شريف

(رويترز) – أنهت البورصة تعاملاتها يوم الأحد بشكل إيجابي بعد ارتفاع حاد يوم الجمعة بينما تراجعت السوق المصرية بعد سلسلة من المكاسب.

ارتفعت أسعار النفط الخام، المحرك الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بأكثر من 5٪ يوم الجمعة وسط حالة من عدم اليقين بشأن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في المستقبل، فضلاً عن توقع حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي وإمكانية الصين. تخفيف بعض القيود المتعلقة بمكافحة كوفيد.

ارتفع المؤشر الرئيسي في السوق المالية السعودية بنسبة 0.7٪، مدعوما بزيادة قدرها 1.6٪ في سهم شركة النفط العملاقة أرامكو (تداول) و 0.5٪ في سهم مصرف الراجحي (تداول ).

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، الجمعة، إن المملكة تدرس إطلاق مؤشر جديد للمعادن والتعدين في البورصة، في وقت تسعى فيه لتوسيع موارد الاقتصاد بعيداً عن الهيدروكربونات.

وارتفعت أسعار أسهم شركة التعدين العربية السعودية (تداول) بنسبة 1.5 في المئة.

وفي قطر أغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.8 بالمئة مدعوما بارتفاع 1.9 بالمئة في بنك قطر الوطني أكبر بنك خليجي.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في BD Suisse، إن الارتفاع في السوق القطري مدعوم باستمرارية انتعاش الأسعار.

وأضاف أن “الطلب على السلعة قد يرتفع إذا انخفضت درجات الحرارة مع اقتراب فصل الشتاء، الأمر الذي يدعم في نفس النهاية سوق الأسهم”.

يوم الجمعة، رفعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل لقطر إلى AA- من AA-، وعزت ذلك إلى تحسن المركز المالي للحكومة.

قطر، التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر، هي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي في العالم وحققت مكاسب ضخمة من ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي 0.7 في المائة متأثرا بانخفاض 0.3 في المائة في سهم البنك التجاري الدولي على الرغم من ارتفاع أرباحه الفصلية.

البحرين .. وتراجع المؤشر الرئيسي 0.1 في المئة إلى 1861 نقطة

سلطنة عمان .. ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 في المئة إلى 4418 نقطة

الكويت .. وارتفع المؤشر الرئيسي في المئة الى 8320 نقطة.

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)