من عتيق شريف

(رويترز) – سجلت البورصة أفضل أداء بين أقرانها في الخليج يوم الخميس واستمرت في الارتفاع للجلسة الثانية لكنها تكبدت خسائر شهرية بعد انخفاضات قوية شهدتها مؤخرا.

سجلت سوق الأسهم السعودية يوم الاثنين أدنى مستوى لها في أكثر من تسعة أشهر، مع تزايد المخاوف من أن رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم سيدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.

أنهى المؤشر الرئيسي في المملكة العربية السعودية تعاملاته، الخميس، على ارتفاع 2.1 في المائة، مدعوما بزيادة 2.7 في المائة في سهم شركة النفط العملاقة أرامكو (تداول)، وصعود 1.8 في المائة في مصرف الراجحي (تداول).

وأوضح دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في BD Suisse، أن الارتفاع قد يكون مؤقتًا إذا سجلت أسعار النفط المزيد من الخسائر.

وشهدت الأسعار بعض المكاسب ومحو خسائرها المبكرة، على خلفية مؤشرات على أن تحالف أوبك + قد يخفض الإنتاج، لكن قوة وضعف التوقعات الاقتصادية حدت من المكاسب.

لكنها سجلت خسارة شهرية بأكثر من سبعة في المائة، في أكبر انخفاض شهري منذ يونيو.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 في المائة مدعوما بزيادة 1.8 في المائة في أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة.

وأغلق المؤشر الرئيسي لقطر مرتفعا 1.2 في المئة مدعوما بصعود بنك قطر الوطني أكبر بنك في الخليج بنسبة 1.2 في المئة.

وقال تقي الدين إن البورصة القطرية مستمرة في التعافي في ظل استقرار الأسعار إلى حد ما.

وأشار إلى أن السوق “يمكن أن يجد دعما أيضا في العوامل المحلية الإيجابية”.

تخلى المؤشر الرئيسي في دبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضًا بنسبة 0.8 في المائة، متأثرًا بتراجع بنسبة 3.4 في المائة في سهم إعمار العقارية الرائد (DFM ).

من ناحية أخرى، أغلقت حصة تعرفة حركة (سالك) في الإمارة على ارتفاع 11 في المائة، بعد ارتفاعها بنسبة 20 في المائة خلال تعاملات اليوم الأول في السوق، فوق سعر الإدراج البالغ درهمين للسهم.

وخارج منطقة الخليج قفز المؤشر الرئيسي 1.3 بالمئة منهيا ست جلسات متتالية من الخسائر.

البحرين .. المؤشر الرئيسي مستقر عند 1882 نقطة.

سلطنة عمان .. ارتفع المؤشر الرئيسي 0.8 في المئة إلى 3697 نقطة.

الكويت .. وتراجع المؤشر الرئيسي 1.5 في المئة الى 7950 نقطة.

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير سلمى نجم)