السنوية العاشرة لثورة 11 فبراير اليمن,نقدم لكم  تفاصيل ومعلومات جديدة عن ثورة 11 فبراير في اليمن.حيث يبحث الكثير من المهتمين على محرك بحث جوجل العملاق عن الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير في اليمن.

السنوية العاشرة لثورة 11 فبراير اليمن

غدا هو موعد الذكرى العاشرة للثورة في اليمن، عندما اندلعت ثورات الربيع العربي من تونس الخضراء في 17 ديسمبر، مرورا بطرابلس والقاهرة، ثم دمشق، وصولا إلى صنعاء في 11 فبراير.

وبينما كانت هذه المدينة تغفو على بركان من التوتر والفوضى، وما إن تستنشق صنعاء رياح الربيع العربي، اندلعت ثورة حضارية سلمية أذهلت الجميع، حتى أبنائها الذين اعتقدوا أن عقبات وتحديات كبيرة ستقف في الطريق. طريق الثورة في اليمن، وفي مقدمتها الطابع غير الحضاري للمجتمع، وكثرة السلاح وخدمه، والنظام الحاكم وتعقيدات مصالحه، وكذلك البيئة الخليجية الإقليمية التي تقف عقبة أمام أي محاولة الانتقال السياسي في المنطقة العربية واليمن على وجه الخصوص.

اليوم، قد يجعلنا الوقوف والتأمل، على بعد عشر سنوات من لحظة اندلاع ثورة فبراير 2011 اليمنية، أكثر قدرة على التقييم.

ثورة 11 فبراير اليمن

في هذا العام 2022، دخلت ثورة فبراير ذكراها السادسة وقطعت شوطا طويلا على طريق إسقاط الثورة المضادة، بعد أن حاولت اختطاف طريق التغيير الذي دعا إليه الشباب الثائر قبل ست سنوات.

ورغم أن شباب اليمن أطاحوا بنظام صالح المخلوع من خلال ثورة سلمية، إلا أن الأخير نجح في جر البلاد إلى ساحة الحرب المتحالفة مع جماعة الحوثي المسلحة التي كانت الشريك الشبابي في ثورة فبراير.

أسباب ثورة 11 فبراير في اليمن

الوضع السياسي السيئ

والمطالبة بالإصلاح السياسي والدستوري وتحقيق الديمقراطية. كما يتمسك الحزب الحاكم بالسلطة. يحكم الرئيس علي عبد الله صالح البلاد منذ عام 1978 م، وظهرت مخاوف مؤخرًا من أنه سيرث السلطة من بعده إلى نجله أحمد.

الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة

كانت الظروف الاقتصادية السيئة سبب ثورة 11 فبراير في اليمن، مثل الفساد والبطالة والفقر، خاصة بعد جهود قمع التمرد في الجنوب. معدل البطالة 35٪ على الأقل. وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى أن 31.5٪ من السكان يفتقرون إلى “الأمن الغذائي”، بينما يعاني 12٪ منهم من “نقص حاد في الغذاء”. يعيش حوالي 40٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون نسمة تحت خط الفقر (أقل من دولارين في اليوم).

أقارب الرئيس

تزايدت المطالب الشعبية بإقالة جميع أقارب الرئيس علي عبد الله صالح من المناصب القيادية في المؤسسات العسكرية والأمنية والحكومية. أحزاب المعارضة تطالب الرئيس بتعيين 22 شخصا من أبنائه وأقاربه وأهالي قريته سنحان في مناصب قيادية مهمة في الجيش والأمن، منها الحرس الخاص والحرس الجمهوري والقوات الجوية والبحرية والبرية. القوات والدفاع الجوي والفرقة الأولى مدرع وحرس الحدود والأمن المركزي والأمن الوطني وقيادة المعسكرات والمناصب الإدارية. ومن بينهم نجله البكر أحمد في قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وأبناء أخيه يحيى محمد وطارق محمد وعمار محمد في مناصب رئيس الأركان وقوات الأمن المركزي وقيادة الحرس الخاص و. – جهاز الأمن الوطني إضافة إلى ابن أخيه توفيق صالح مديرا للشركة الوطنية للتبغ والكبريت