(رويترز) – أقفلت البورصة على انخفاض يوم الاثنين متجاوزة خسائر منطقة الخليج وسط تشديد السياسات النقدية على مستوى العالم مما أدى إلى تفاقم المخاوف من حدوث ركود.

وهبط مؤشر MSCI للأسهم العالمية 2.07 بالمئة إلى أدنى مستوى له في نحو عامين.

ونزل 2.3 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي (تداول) 3.9 بالمئة وحصة شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو (تداول) 2.9 بالمئة.

تراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر، متأثرة بانخفاض متوقع في الطلب على الوقود، ورفع أسعار الفائدة، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم احتمالات حدوث ركود عالمي، وكذلك أكبر. ضغط في الأسعار وسط الارتفاع.

وأغلق الرئيسي منخفضا 1.8 في المئة مع تراجع سهم اعمار المطور العقاري 3.5 في المئة.

قال وائل مكارم، كبير استراتيجيي السوق في شركة إكسنس، إن التشاؤم ما زال سائداً بين المستثمرين بعد أن أدت قرارات رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي إلى تأجيج المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر 2.2 بالمئة متأثرا بانخفاض 3.9 بالمئة في أسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات.

وفي سياق منفصل، قالت شركة برجيل القابضة لإدارة المستشفيات ومقرها أبوظبي في بيان يوم الاثنين إنها تخطط لبيع 11 بالمئة في طرح عام أولي سيدرج أسهمها في بورصة الإمارة.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 1.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.6 في المائة، بينما خسر سهم البنك التجاري الدولي (EGX ) أكثر من 2 في المائة.

(من إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)