(رويترز) – صعدت السوق في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، مما قاد مكاسب نظيراتها في منطقة الخليج وتتجه نحو جلسة ثانية من المكاسب بعد تراجع قوي.

سجلت سوق الأسهم السعودية يوم الاثنين أدنى مستوى لها في أكثر من تسعة أشهر، مع تزايد المخاوف من أن رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم سيدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود.

ارتفع المؤشر الرئيسي في المملكة العربية السعودية بنسبة 1.5 في المائة، مدعوما بارتفاع 1.9 في المائة في أسهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو (تداول)، وارتفاع واحد في المائة في مصرف الراجحي (تداول ).

قال بنك إتش إس بي سي السعودية يوم الأربعاء إن شركة الحفر العربية المتخصصة في خدمات حقول النفط ستسعر السهم في الطرح العام الأولي المزمع بين 90 و 100 ريال.

وتعتزم الشركة التي تشغل 45 حفارا حسب بيانات 2022 وتقوم بأعمال الحفر منذ عام 1964 طرح 30٪ من أسهمها أو 26.7 مليون سهم منها 17.7 مليون سهم مملوكة لشركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة). وتسعة ملايين سهم جديد.

وفي دبي ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع 0.3 بالمئة في سهم إعمار العقارية.

كما قفزت حصة (سالك)، مشغل الطرق في الإمارة، بنسبة 20 في المائة فوق سعر الإدراج في أول يوم لها في السوق، مما يعكس أن المستثمرين لا يزال لديهم شهية للعروض المحلية على الرغم من تقلب الأسواق العالمية.

سالك هو ثالث كيان مرتبط بالدولة ينفذ بنجاح إدراجًا في دبي هذا العام، كجزء من برنامج يهدف إلى جذب اهتمام المستثمرين إلى البورصة المحلية.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة.

وصعد المؤشر القطري أيضا 1.1 في المئة مدعوما بقفزة 2.2 في المئة في صناعة البتروكيماويات قطر.

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير سها جادو)