عدن (رويترز) – قال تجار ومتعاملون في شركات الصرافة في عدن يوم السبت إن قيمة الريال اليمني سجلت تراجعا كبيرا أمام العملات الأجنبية هو الأول في عامين بعد استقرار نسبي على مدى الأشهر الماضية.

يأتي التراجع في قيمة العملة المحلية وسط نقص كبير في النقد الأجنبي في سوق الصرف، حيث توقفت صادرات النفط منذ تسعة أشهر بسبب هجمات جماعة الحوثي، التي مثلت ما يقرب من 70 في المائة من موارد العملة الصعبة في البلاد. حكومة معترف بها دوليا يدعمها الحوثيون.

وتقول الحكومة اليمنية إنها تكبدت خسائر تجاوزت المليار دولار بسبب توقف التصدير.

قال صراف في عدن لرويترز ان سعر الصرف في تعاملات السوق السوداء الموازية بلغ مساء السبت حاجز 1400 ريال للدولار للشراء و 1411 ريالا للبيع بفارق مائة ريال عن مستوى الصرف قبل شهر. 200 ريال من مايو الماضي.

وقال تجار إن التراجع السريع للعملة تسبب في زيادات يومية حادة في الأسعار وسط عجز كثير من اليمنيين عن شراء غالبية السلع الأساسية في عدن ومحافظات جنوب وشرق البلاد.

وذكرت مصادر مصرفية أن أسعار صرف الريال في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في ​​شمال البلاد ظلت ثابتة عند 530 ريالا للدولار.

(تغطية ريام محمد مخشف – اعداد دعاء محمد للنشرة العربية).