(رويترز) – انتعشت في موسكو وأسواق الصرف الأجنبي يوم الخميس بعد أول محادثات رسمية بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا، رغم أن الاجتماع لم يحرز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار.

فقدت العملة ما يصل إلى 50 في المائة من قيمتها مقابل هذا العام في انهيار ناجم إلى حد كبير عن العقوبات الدولية المفروضة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الشهر الماضي.

وأغلق الروبل عند 118.5 بالمئة مقابل الدولار في موسكو، بارتفاع 1.3 بالمئة عن إغلاق الأربعاء، لكنه لا يزال منخفضا 36.5 بالمئة منذ منتصف فبراير شباط. سجلت العملة الروسية أدنى مستوى قياسي لها خلال يوم الخميس عند 121.5275 في بورصة موسكو.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.