من ستيفن شير

لود (إسرائيل) (رويترز) – توجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى تركيا يوم الأربعاء في أول زيارة يقوم بها زعيم منذ 2008 في الوقت الذي يسعى فيه البلدان للتغلب على سنوات من العداء.

دعا الرئيس رجب طيب أردوغان في يناير / كانون الثاني هرتسوغ، الذي يشغل منصبًا شرفيًا إلى حد كبير، وقال إنهم سيراجعون في محادثاتهم في أنقرة جميع جوانب العلاقات التركية الإسرائيلية.

وقال هرتسوغ للصحفيين في مطار بن غوريون في تل أبيب، “لن نتفق على كل شيء”، ومن المؤكد أن العلاقة بين إسرائيل وتركيا شهدت صعودًا وهبوطًا وليست لحظات سهلة في السنوات الأخيرة.

واضاف “لكننا سنحاول استئناف وبناء علاقاتنا بطريقة مدروسة وحذرة مع الاحترام المتبادل بين بلدينا”.

إنها مجال اهتمام تركيا وإسرائيل. وقال أردوغان إن الزيارة ستعلن عن “حقبة جديدة” وأن البلدين يمكن أن يعملا سويًا لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا، لإحياء فكرة تم طرحها لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا.

قد تخفف إمدادات الغاز من البحر الأبيض المتوسط ​​من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، الذي أصبح موضوعًا ساخنًا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وما تلاه من دعوات من القادة الأوروبيين لتقليل اعتماد القارة على الغاز الروسي.

وتعثرت خطط بناء خط أنابيب تحت البحر من شرق البحر المتوسط ​​إلى أوروبا، باستثناء تركيا، بعد أن أعربت الولايات المتحدة عن شكوكها في يناير.

وصلت العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل إلى أدنى مستوياتها في عام 2022، عندما طرد البلدان السفيرين في خلاف على مقتل 60 فلسطينيًا على أيدي القوات الإسرائيلية خلال احتجاجات عنيفة على حدود قطاع غزة.

أدى ذلك إلى تجميد المصالحة التدريجية على مدار السنوات في أعقاب الخلاف حول الغارة الإسرائيلية عام 2010 على سفينة مساعدات كانت تبحر إلى غزة أسفرت عن مقتل تسعة ناشطين أتراك. وتوفي عاشر ناشط أصيب في الحادث عام 2014 بعد أن أمضى سنوات في غيبوبة.

وتبادل البلدان الاتهامات بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ودعم أنقرة لحركة حماس الإسلامية التي تحكم القطاع.

ومع ذلك، على الرغم من أن العلاقات مع إسرائيل ظلت شائكة، عملت أنقرة مؤخرًا على تحسين العلاقات مع عدد من دول المنطقة في إطار سياسة بدأت في عام 2022.

خلال سنوات العداء، استمرت التجارة بين البلدين، حيث بلغت 6.7 مليار دولار في عام 2022، ارتفاعًا من خمسة مليارات دولار في 2022 و 2022، وفقًا للأرقام الرسمية.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.