الكويت (رويترز) – أكدت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب يوم الثلاثاء أنها ستواصل العمل على زيادة الطاقة التكريرية للشركة التي تعد العمود الفقري لصناعة التكرير في الكويت وهي عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقالت وضحة الخطيب في خطاب موجه لموظفي الشركة “سنسعى بكل جدية وإخلاص لتلبية متطلبات مرحلة ما بعد التشغيل لمشروع الوقود البيئي، بما في ذلك العمل على زيادة الطاقة التكريرية ومواكبة العالمية. تطوير مواصفات وجودة المشتقات النفطية “.

تمتلك الشركة مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله، بطاقة إنتاجية 800 ألف برميل في اليوم، وخضعت المصفاتان لعملية تطوير شاملة استمرت سنوات وبلغت تكلفتها 4.68 مليار دينار (15.5 مليار) فيما سمي بمشروع الوقود البيئي. .

يضاف ذلك إلى كمية الإنتاج المتوقعة من مصفاة الزور المشغلة حديثاً، والتي تعد أكبر مصفاة في الدولة بطاقة حوالي 600 ألف برميل يومياً، وبذلك تصل الكمية المكررة في المصافي الثلاث إلى 1.4 مليون برميل لكل برميل. يوم.

وقال الرئيس التنفيذي إن الهدف هو أن تستمر الشركة في تلبية احتياجات السوق المحلية ومتطلبات الأسواق العالمية، وأن تصبح أكثر قدرة على فتح أسواق عالمية جديدة لمنتجاتها.

وقال الرئيس التنفيذي السابق للشركة وليد البدر لرويترز في 2022 إن بلاده تتجه لتقليص أهدافها في تكرير النفط بنحو 20٪ في استراتيجية 2040، بحيث يكون الهدف هو الوصول إلى طاقة تكرير تبلغ 1.6 مليون. برميل يوميا بدلا من مليوني برميل يوميا.

وكان من المقرر زيادة الطاقة التكريرية للبلاد إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2040 من خلال إنشاء مصفاة خامسة، لكن يبدو أن هذه الفكرة لم تظهر للنور.

تم إغلاق مصفاة الشعيبة التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية في عام 2017 بسبب تقادمها.

(التغطية الصحفية للنشرة العربية أحمد حجاج – تحرير محمود عبد الجواد وأحمد ماهر)