Arabictrader.com – استمرت العقود في تمديد خسائرها عن الجلسة السابقة بشكل كبير خلال تداولات يوم الاثنين، ووصلت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أسبوع، بعد أن تمكنت السبائك من تحقيق مكاسب أسبوعية خلال الأسبوع الماضي.

فى الحال

وتراجعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.49٪ لتصل إلى 1،686.89 دولارًا للأوقية، متجاوزة أدنى مستوى لها منذ 3 أكتوبر، كما تراجعت العقود الآجلة للسبائك تسليم ديسمبر بنسبة 0.94٪ لتسجل 1،693.20 دولارًا للأوقية.

في الوقت نفسه، بالإضافة إلى الذهب، تراجعت العقود الآجلة لتسليم ديسمبر أيضًا بنسبة 2.37٪، لتصل إلى 19.77 دولارًا للأوقية، كما تراجعت الأسعار بنسبة 0.85٪ إلى 909.00 دولارًا للأوقية، وانخفضت بنسبة 1.13٪ إلى 2169 دولارًا للأوقية.

أهم العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

أظهرت بيانات سوق العمل الأمريكية الصادرة يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر بوتيرة معتدلة، بينما انخفض معدل البطالة في البلاد، مما أكد مدى مرونة الاقتصاد الأمريكي، و عززت التوقعات برفع قوي لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الاجتماعات القادمة. .

وأدى ذلك إلى الارتفاع القوي للدولار الأمريكي بعد صدور البيانات، وهو ما دفع الذهب للانخفاض بشكل حاد، لكن الذهب مع ذلك تمكن من تحقيق أرباح أسبوعية، بفضل مكاسبه الكبيرة خلال أول جلستين الأسبوع الماضي.

على الرغم من كونه ملاذًا آمنًا للعملة، للتحوط ضد التضخم والتقلبات الاقتصادية، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب عائد صفري بسعر بالدولار.

وارتفع – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية – بنحو 0.1٪ اليوم، ليسجل 112.86 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الجمعة، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين الاحتفاظ بعملات أخرى، مما دفع الذهب للانخفاض. .

من ناحية أخرى، شهدت تداولات اليوم أيضًا ارتفاعًا واضحًا في العوائد القياسية، مما زاد من الضغط الهبوطي على أسعار الذهب، وقدم بعض الدعم للدولار للحد من خسائره، وسط تعرضه للبيع نتيجة عمليات جني الأرباح. .

تراجعت مقتنيات صندوق SPDR Gold Trust – أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم – بمقدار 2.03 طن يوم الجمعة، مسجلاً أكبر تدفق للخارج منذ أواخر سبتمبر.

يركز المستثمرون الآن على بيانات التضخم الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي ستعطي مزيدًا من الوضوح بشأن وتيرة تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل.