Arabictrader.com – شهدت أسعار الذهب تباينًا طفيفًا خلال تداولات الأربعاء، لكن عقودي حافظت على معظم مكاسبها السابقة واستمرت في الحفاظ على تداولها فوق مستوى 1،720 دولارًا للأونصة، في ظل انتظار المستثمرين الإفراج عن غير- بيانات العمالة الزراعية في وقت لاحق من اليوم، للحصول على بعض الإشارات حول قرارات السياسة النقدية القادمة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

سعر الذهب الآن

وتراجعت عقود الذهب الفورية بنسبة 0.41٪ إلى 1719.11 دولارًا للأوقية، بينما ارتفع تسليم ديسمبر بشكل هامشي بنسبة 0.1٪ إلى 1732.80 دولارًا للأوقية.

من ناحية أخرى، بصرف النظر عن الذهب، فقد انخفض بنسبة 0.64٪ إلى 93.40 دولارًا للأوقية، وانخفض بنسبة 0.53٪ إلى 929.80 دولارًا للأوقية، فيما استقر عند 2321.10 دولارًا للأوقية.

أهم العوامل المؤثرة على حركة الذهب

واستمر الأداء الضعيف للدولار الأمريكي خلال جلسة اليوم أيضًا، بعد خسائر أمس الفادحة التي دفعته للوصول إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين منذ 20 سبتمبر، ورغم تعافيه اليوم إلا أنه تمكن من الارتفاع بشكل هامشي فقط.

وارتفع – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية أخرى – بنسبة 0.11٪ إلى 110.22 نقطة، بعد أن انخفض أمس بنسبة 1.3٪، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ مارس 2022.

أظهرت بيانات حكومية صدرت يوم الثلاثاء أن فرص العمل الجديدة ودوران الوظائف في الولايات المتحدة تراجعت بأكبر وتيرة منذ ما يقرب من عامين ونصف العام خلال شهر أغسطس، حيث سجلت 10.05 مليون وظيفة، أي أقل بحدة من التوقعات والقراءة السابقة.، مما يشير إلى أن سوق العمل بدأ يفقد بعض قوته يرجع إلى استمرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة بقوة خلال الاجتماعات السابقة للسيطرة على التضخم المرتفع.

قدم هذا بعض الدعم لعقود الذهب الآجلة، حيث زاد مخاوف المستثمرين من الركود الاقتصادي، مما دفع البعض إلى البحث عن الذهب كملاذ آمن للتحوط من التقلبات الاقتصادية.

قالت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ماري دالي يوم الثلاثاء إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه الأدوات والمعرفة لخفض التضخم المرتفع، وأنه لن يتردد في استخدامها، حتى وهو يحاول إيجاد طريقة “لطيفة” للقيام بذلك.

على الرغم من أن الذهب ملاذ آمن، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك، حيث يتحول المستثمرون إلى الدولار على حساب الذهب.

من ناحية أخرى، أفادت بعض الأخبار أن البنوك الموردة للسبائك خفضت الشحنات إلى الهند قبل المهرجانات الكبرى وزادت وارداتها إلى الصين وتركيا والأسواق الأخرى.