(رويترز) – عزز الذهب يوم الخميس بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية بعد عدم إحراز تقدم في المحادثات بين الجانبين، في حين من المرجح أيضا أن تؤثر بيانات التضخم الأمريكية المهمة.

وارتفع 0.2 بالمئة إلى 1996.09 أونصة بحلول الساعة 1047 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط ثلاثة بالمئة يوم الأربعاء. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 2002.40 دولار.

التقى وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا يوم الخميس في تركيا، وهو أعلى مستوى من الاتصالات بين البلدين منذ بدء الحرب في 24 فبراير، لكنهما أوضحا في مؤتمرات صحفية متزامنة أنهما لم يحرزا أي تقدم.

أدت الرغبة في الأصول الآمنة في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب الأزمة الأوكرانية إلى دفعها إلى ما يقرب من المستويات القياسية التي تم تحديدها في أغسطس 2022.

ينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر فبراير، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق يوم الخميس.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض في المعاملات الأخيرة بنسبة 0.4 في المائة إلى 2926.54 دولار للأوقية. سجل المعدن مستوى قياسيًا عند 3440.76 دولارًا يوم الاثنين، مدفوعًا بمخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا، أكبر منتج له.

وارتفع في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 25.80 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1087.32 دولار.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية – تحرير).

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.