Arabictrader.com – على الرغم من الارتفاع الملحوظ في الأسعار في بداية تعاملات يوم الجمعة ؛ لكن مكاسب الذهب تقلصت مقارنة بأرباح الأسبوع الماضي بفارق 0.3٪.

وعلى هامش التداولات، سجل المعدن الأصفر نموًا بنحو 0.28٪، ليسجل ما يقرب من 1794 دولارًا للأونصة، مستفيدًا من تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وتزايد احتمالات انتعاش الطلب الكلي في الصين.

كما ارتفع بنسبة 0.22٪، ليسجل 1805 دولارات للأوقية، فيما سجلت العقود انخفاضًا هامشيًا بنحو 0.09٪.

أهم محركات المسار الصاعد للذهب أثناء التداول

التراجع الحاد للمؤشر الأمريكي مكّن الذهب المعدني من الحفاظ على زخمه الصاعد إلى جانب بعض العوامل الأخرى، حيث انخفض الدولار بنحو 0.09٪ أي بنحو 104.68 نقطة. عزز هذا التدفقات على الذهب، والتي بدت أقل تكلفة للمشترين بعملات أجنبية غير الدولار، مما أدى في النهاية إلى ارتفاع أسعار الذهب.

تركزت غالبية توقعات السوق على رفع سعر الفائدة بوتيرة أبطأ من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، أو التخلي عن سياسة التشديد النقدي للتحوط من المخاطر الاقتصادية الأخرى، وعلى رأسها الركود الاقتصادي، ثم التراجع في الدولار الأمريكي والذي قدم أساساً داعماً لارتفاع أسعار الذهب.

وتجدر الإشارة إلى أن تراجع العائدات عزز الارتفاع الملحوظ لمعدن الذهب، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات إلى 0.28٪. بمعنى آخر، شهد التداول المبكر إحجام الرأسماليين عن الاستثمار في السندات الأمريكية لصالح المعدن الأصفر، والذي بدا أكثر جاذبية كملاذ استثماري آمن. .

في الوقت نفسه، قدمت الصين بعض الدعم لصعود الذهب أثناء التداول، حيث صرح رئيس الوزراء الصيني أن مخاطر الركود العالمي تتزايد بشكل كبير، مما يعزز من شهية المستثمرين للذهب للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية المحتملة، كذلك كما جاء في تصريح المسؤول الصيني بخصوص استقرار الوضع. اقتصاد البلاد، وتوقع نمو الاقتصاد الصيني بحلول العام المقبل ؛ مما يعني حدوث انتعاش في إجمالي الطلب بما في ذلك الطلب على الذهب ؛ حيث تحتل الدولة مكانة رائدة في إنتاج واستهلاك الذهب عالمياً.

وفي هذا الصدد، يُشار إلى أن توقعات بنك كريدي سويس أشارت إلى أن معدل التضخم في الصين قد ينخفض ​​إلى ما دون مستوى 3٪ في العامين المقبلين، مما يعطي مزيدًا من القوة للاقتصاد الصيني.