Arabictrader.com – استمرت الخسائر خلال تداولات الأربعاء، للجلسة الثالثة على التوالي، حيث تكبدت عقود الذهب خسائر هامشية، حيث ينتظر المستثمرون اليوم الأول لشهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمام الكونجرس في وقت لاحق من اليوم.

الذهب الآن

ومن ناحية التداول، تراجعت أسعار الذهب الفورية بشكل هامشي بنسبة 0.14٪ لتصل إلى 1933.68 دولارًا للأوقية، كما انخفضت أسعار التسليم لشهر أغسطس بنسبة 0.08٪ مسجلةً 1،946.10 دولارًا للأوقية.

أما بالنسبة للمعادن غير الذهب، فقد تراجعت العقود الفورية بنسبة 0.43٪، لتسجل 23.35 دولارًا للأوقية، وانخفضت بنسبة 0.91٪، مسجلة 955.61 دولارًا للأوقية، وانخفضت بنسبة 2.11٪ إلى 1357.87 دولارًا للأوقية.

أهم العوامل التي أثرت في حركة الذهب

استمر تعرض الذهب لضغوط هبوطية وعمليات بيع منذ بداية الأسبوع وحتى جلسة اليوم، كما تكبد خسائر هامشية خلال تداولات اليوم، في وقت ينتظر فيه المستثمرون في الأسواق العالمية شهادة باول أمام لجنة الشؤون المالية بجمهورية مصر العربية. مجلس النواب الأمريكي في الكونجرس، للحصول على مزيد من الإشارات حول قرار سعر الفائدة القادم. ربما الاحتياطي الفيدرالي.

تراجعت أسعار الذهب على خلفية ارتفاعها منذ يوم أمس، مما تسبب في تراجع الذهب مع زيادة تكلفة حيازة السبائك المقومة بالعملة الأمريكية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

جاء ذلك وسط توقعات السوق بأنها قد تميل إلى التضييق وسط بقاء التضخم عند مستويات عالية ومقاومة التضخم الأساسي المستمرة نحو الانكماش.

تشير توقعات المستثمرين الآن إلى أن احتمالية رفع أسعار الفائدة في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المقبل في يوليو بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.50٪ أصبحت تقارب 77٪، مما أعطى بعض الدعم للدولار على حساب الذهب.

في الوقت نفسه، شهدت عوائد اليوم ارتفاعًا واضحًا، حيث يسعى المستثمرون إليها كملاذ آمن على حساب الذهب عديم العائد، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة على الصناديق الفيدرالية.

جاءت خسائر الذهب الهامشية اليوم بعد جلستين من التراجع تكبد خلالها الذهب ما يقرب من 1٪ من الخسائر، حيث لا تزال هناك درجة عالية من عدم اليقين والنفور من المخاطرة في الأسواق العالمية، مما حد من خسائر الذهب باعتباره أحد الملاذات الآمنة للذهب. التحوط ضد التقلبات وانعدام الأمن. بالتاكيد.

أظهرت أحدث البيانات الصادرة أمس في الولايات المتحدة ارتفاع أسعار المساكن الجديدة بأكبر قدر في عام كامل، مما يعكس مرونة الاقتصاد الأمريكي رغم تعرضه لضغوط من ارتفاع تكاليف الاقتراض، ويسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة. معدلات أخرى.