Arabictrader.com – شهدت أسعار الذهب تراجعا طفيفا خلال جلسات التداول الأولى من الأسبوع يوم الاثنين، بعد أن استمرت في التأرجح حول مستويات إغلاق جلسة الجمعة في التعاملات المبكرة، بعد القفزة التي شهدتها خلال الجلسة الماضية بسبب تصريحات باول على الرغم من أنه أغلق الأسبوع بأكمله بخسائر كبيرة قدرها 1.62. ٪.

أسعار الذهب الآن

وعلى صعيد التداولات، تراجعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.7٪ مسجلة 1،976.36 دولار للأوقية، كما انخفض تسليم أغسطس بنسبة 0.12٪ إلى 1،997.80 دولار للأوقية.

في الوقت نفسه، بالإضافة إلى الذهب، تراجعت العقود الفورية بنسبة 0.53٪ مسجلة 23.74 دولارًا للأوقية، فيما ارتفعت الأسعار هامشيًا بنسبة 0.1٪، لتسجل 1067.68 دولارًا للأوقية، وانخفضت أسعار البلاديوم بنسبة 0.56٪ مسجلة 1506.29 دولارًا للأوقية.

أهم العوامل التي أثرت في حركة الذهب

تراجع الذهب اليوم، تزامنا مع الارتفاع الطفيف الذي شهده، إلا أن المناقشات حول قضية سقف الديون استمرت بين إدارة بايدن ومجلس النواب، والتي مددت مرة أخرى حتى اجتماع آخر في وقت لاحق اليوم لوضع حد لخسائر الذهب اليوم. حيث استمر بعض المستثمرين في الاعتماد على حيازتهم للمعدن الأصفر. كملاذ آمن.

وبدأ التراجع الهامشي للذهب اليوم وتعافى الدولار على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت مبكر من اليوم، والتي أكد فيها أن المناقشات مع الجمهوريين في مجلس النواب تسير على ما يرام حتى الآن، مما أفسح المجال أمامها. يتعافى الدولار قليلا اليوم بعد أن دفعته. تصريحات باول في الجلسة الماضية عن تكبده خسائر كبيرة.

عادة ما يؤدي ارتفاع الدولار إلى انخفاض الذهب، حيث ترتفع تكلفة السبائك للمستثمرين الذين يمتلكون عملات غير الدولار، حيث يتم تسعير المعدن الأصفر، وبالتالي تقل جاذبية الذهب عادة.

جاءت التحركات المحدودة للمعدن الذهبي اليوم في وقت تنتظر فيه الأسواق إصدار حزمة من البيانات التي ستؤثر بشكل كبير على تحركاته هذا الأسبوع، بدءًا بمؤشرات مديري المشتريات ومرورًا بمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وتنتهي بمؤشر التضخم المفضل من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب بعض البيانات المهمة الأخرى. أيضًا.

ومع ذلك، فإن المحرك الرئيسي لأسعار الذهب اليوم يظل مناقشات سقف الديون الأمريكية، والتي يتطلع المستثمرون إليها لاحقًا في الجلسة، خاصة في ظل التحذيرات المتكررة والعاجلة من وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، وآخرها أمس، حذرت خلالها من خطورة تقصير الولايات المتحدة في الوفاء بالتزاماتها. .