(رويترز) – يوم الأربعاء، كان من المقرر أن ينتهي شهر مايو على انخفاض، حيث دعمت خطوات إبرام اتفاق سقف الديون الأمريكية والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة موقفا وقللت من جاذبية المعدن الثمين كملاذ آمن.

تجاوز التشريع الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي لرفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار عقبة كبيرة حيث أقرته لجنة قواعد مجلس النواب وأرسلته إلى مجلس النواب بكامل هيئته للنظر فيه والتصويت المتوقع يوم الأربعاء.

واستقرت الأسعار عند 1959.64 دولار للأوقية بحلول الساعة 0456 بتوقيت جرينتش وتراجع الذهب 1.5 بالمئة حتى الآن هذا الشهر. شهدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تغيرًا طفيفًا، لتستقر عند 1959.30 دولارًا.

في غضون ذلك، استقر مؤشر الدولار، ومحو الدعم الذي تلقته أسعار الذهب من انخفاض عائد 10 سنوات.

من المرجح أن يقوم المتعاملون في العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الشهر المقبل، حيث تجاوزت البيانات الاقتصادية التوقعات ويبدو أن أعضاء الكونجرس قد توصلوا إلى اتفاق لرفع سقف الديون.

أسعار الفائدة المرتفعة من شأنها أن تضعف جاذبية الذهب، والتي لا تدر عائدًا.

أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المائة إلى 23.18 دولارًا للأوقية، كما انخفض البلاتين بنسبة 0.1 في المائة إلى 1012.62 دولارًا، بينما ارتفع بنسبة واحد في المائة إلى 1414.27 دولارًا. كل هذه المعادن تتجه نحو انخفاض شهري.

(من إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)