FXNEWSTODAY – ارتفع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى في خمسة أسابيع، حيث يتزايد النشاط حاليًا في شراء العملة كأفضل الاستثمار متاح، خاصة بعد التعليقات الصارمة من بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

عززت هذه التعليقات احتمالية الاستئناف السريع للتشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة بدءًا من اجتماع يوليو المقبل، ويتوقع المستثمرون ظهور المزيد من الأدلة على هذا الاتجاه طوال هذا الأسبوع.

الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.25٪ إلى مستوى 102.55 نقطة، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 102.30 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 102.25 نقطة.

وحقق المؤشر يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.15٪ في أول مكسب في الأيام الأربعة الماضية بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 102.00 نقطة.

بالإضافة إلى التعافي من المستويات المنخفضة، أظهرت البيانات ارتفاعًا غير متوقع في ثقة المستهلك في الاقتصاد الأمريكي خلال شهر يونيو، وفقًا لمسح أجرته جامعة ميشيغان.

وخسر مؤشر الدولار خلال الأسبوع الماضي 1.2٪، وهي ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، بعد إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي عن توقف مؤقت لدورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

التعليقات الفيدرالية

قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه لا يدعم تغيير السياسة النقدية الانكماشية، وأن البنك المركزي لا يزال يركز على تحقيق أهدافه، والتي تتطلب حاليًا رفع أسعار الفائدة.

المصلحة الأمريكية

أسعار العقود الآجلة لإمكانية رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع 26 يوليو المقبل مستقرة حاليًا عند 72٪، وتسعير العقود الآجلة لإمكانية الحفاظ على أسعار الفائدة الأمريكية دون أي تغيير، مستقرة حاليًا عند 28٪.

التوقعات

وفقًا لمارك تشاندلر، كبير استراتيجيي السوق في Bannockburn Global Forex في نيويورك، فإن التفاؤل المتجسد في تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى أنه من المرجح أن يتم تقليل العقبات التي تحول دون رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وأضاف تشاندلر أن الأسواق لا تزال بحاجة إلى مزيد من الاقتناع بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع بالفعل أسعار الفائدة مرتين أكثر خلال الفترة المقبلة، بعد أن كان هناك اعتقاد بوجود تخفيضات مبكرة هذا العام.

في الوقت الحالي، تنتظر الأسواق المزيد من الأدلة الملموسة على المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية، والذي من المتوقع أن يكون واضحًا في شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.