سنغافورة (رويترز) – تراجعت على نطاق واسع يوم الاثنين مع انتظار المستثمرين شهادة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس وتقرير الوظائف لشهر فبراير المقرر إجراؤه في نهاية الأسبوع، والذي من المرجح أن يؤثر على قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة. .

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.182 بالمئة إلى 104.420. وسجل المؤشر الأسبوع الماضي أول خسارة أسبوعية له منذ يناير كانون الثاني.

بعد الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الماضي، رفعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في آخر اجتماعين له، لكن مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية غذت المخاوف في السوق من عودة البنك لرفع الفائدة بقوة.

وسينصب التركيز على تقرير الوظائف لشهر فبراير المقرر يوم الجمعة المقبل وشهادة باول أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء.

يتوقع الخبراء الاستراتيجيون في سيتي أن يشير باول إلى تفضيل رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه سيترك جميع الخيارات مفتوحة أثناء حديثه قبل بيانات الوظائف.

وتتوقع سيتي زيادة 255 ألف وظيفة بعد الزيادة الكبيرة التي بلغت 57 ألف وظيفة في يناير. وأضاف أن الزيادة الكبيرة ستؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.

وارتفع 0.07٪ إلى 1.0641 دولار بعد أن ارتفع بنسبة 0.8٪ الأسبوع الماضي، ووصل إلى 1.2029 دولار في تعاملاته الأخيرة، بانخفاض 0.09٪ خلال اليوم.

وارتفع 0.10 بالمئة إلى 135.74 ين للدولار قبل اجتماع السياسة النقدية الأخير لمحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يوم الجمعة.

وانخفض يوم الاثنين بعد أن أعلنت الصين يوم الأحد هدفا متواضعا للنمو الاقتصادي لعام 2023 يبلغ نحو خمسة بالمئة. في السوق الفورية، افتتح التداول الخارجي عند 6.9072 يوان لكل دولار ووصل إلى 6.9137 في أحدث صفقة.

وهبط الدولار الأسترالي 0.21٪ إلى 0.675 دولار، وهبط الدولار النيوزيلندي 0.16٪ في أحدث التعاملات، إلى 0.621 دولار.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير ياسمين حسين)