سنغافورة (رويترز) – انخفض يوم الأربعاء قبل قراءة التضخم التي تحظى باهتمام كبير في وقت لاحق من اليوم، والتي ستوفر المزيد من القرائن على مسار سياسة سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد الإعلان عن بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، تتركز الأنظار الآن على تقرير التضخم وتتحرك العملة الأمريكية في نطاق ضيق قبل الإعلان.

وارتفع بنسبة 0.04 في المائة إلى 1.2432 دولار، بينما ارتفع في أحدث صفقة بنسبة 0.1 في المائة، مسجلاً 1.0924 دولاراً. ابتعدت العملتان عن أدنى مستوياتهما في أسبوع واحد المسجلة يوم الاثنين.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.05 بالمئة إلى 102.07.

قال جوزيف كابورسو من بنك الكومنولث الأسترالي “سيكون مثل تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة عندما لم تكن هناك تطورات كبيرة حتى صدور البيانات، وعندما تظهر البيانات ستكون هناك ردود أفعال متباينة”.

وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يبلغ التضخم في مارس 5.2 بالمئة على أساس سنوي انخفاضا من ستة بالمئة بينما من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 5.6 بالمئة.

تتوقع الأسواق بنسبة 74 في المائة أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، لكنها تتوقع أيضًا خفض أسعار الفائدة عدة مرات، ربما من يوليو حتى نهاية العام.

أدى اضطراب القطاع المصرفي الناجم عن انهيار بنك سيليكون فالي الشهر الماضي إلى زيادة الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي لن يرفع أسعار الفائدة إلى المستوى المتوقع سابقًا من أجل تخفيف الضغط على القطاع.

ارتفع الدولار الأسترالي 0.07٪ إلى 0.6658 دولار، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.05٪ إلى 0.6195 دولار.

وسجلت العملة ارتفاعا طفيفا، مسجلة 30 ألفا و 285 دولارا في تعاملاتها الأخيرة، لتستمر فوق مستوى 30 ألف دولار، الذي تجاوزته للمرة الأولى منذ عشرة أشهر يوم الثلاثاء.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية).