طوكيو (رويترز) – رفعت المخاوف من ركود عالمي الدولار الأمريكي كملاذ آمن يوم الجمعة بينما انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر إلى أدنى مستوى في عامين.

ارتفع الين إلى 135.105 مقابل الدولار، مبتعدًا عن أدنى مستوى له في منتصف الأسبوع عند 137، والذي كان أضعف مستوى له منذ 24 عامًا.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة من أقرانها، بما في ذلك الين والجنيه الإسترليني، بنسبة 0.18 في المائة إلى 104.85.

ونزل اليورو 0.31 بالمئة إلى 1.0449 دولار، ونزل الجنيه 0.53 بالمئة إلى 1.21145 دولار.

ونزل الدولار الأسترالي 1.12 بالمئة إلى 0.6826 دولار ولمس 0.6822 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ يونيو 2022.

وهبط نظيره النيوزيلندي 1.15 بالمئة إلى 0.6175 دولار للمرة الأولى منذ مايو أيار 2022.

كتب المحللون الاستراتيجيون في آر بي سي كابيتال ماركتس في مذكرة للعملاء “معنويات الدولار تتدهور وسط مخاوف متزايدة من الركود”.

وأضافوا أن احتمالات انزلاق الولايات المتحدة إلى الركود دون جر بقية العالم معه منخفضة للغاية.

وأضافوا أن الدولار وعملات الملاذ الآمن الأخرى مثل الين السويسري ستستفيد على حساب العملات المرتبطة بالسلع والجنيه الإسترليني أثناء الانكماش العالمي.

ويتجه لتحقيق مكاسب بنسبة 0.75 في المائة، بينما سيكون أفضل أسبوع له في أربعة أسابيع.

أما بالنسبة لليورو، فإنه يتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.94 في المائة، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0381 دولار يوم الخميس، حيث يرى المستثمرون أن المأزق الاقتصادي في أوروبا أخطر مما هو عليه في الولايات المتحدة، حيث تفاقمت بسبب أزمة الطاقة التي أججتها الحرب في أوكرانيا.

وتراجع الجنيه البريطاني بنسبة 1.21 في المائة هذا الأسبوع، بينما انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 1.66 في المائة منذ يوم الجمعة الماضي.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية)