لندن / سنغافورة (رويترز) – ارتفع الدولار يوم الثلاثاء قبل موجة متوقعة من قرارات البنك المركزي، لكنه ظل في طريقه لتسجيل خسارته الشهرية الرابعة على التوالي.

من المقرر أن يحدد الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة يوم الأربعاء، تليها أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يوم الخميس.

لم تجد العملات اتجاهًا محددًا لاتباعه خلال الليل، حيث انخفضت مقابل الدولار في التعاملات المبكرة في أوروبا وتراجعت في آخر التعاملات بنسبة 0.41 في المائة إلى 1081 دولارًا.

لكن اليورو لا يزال مرتفعا بأكثر من 0.8 في المائة خلال الشهر، حيث يحوم حول أعلى مستوى له في تسعة أشهر بعد أن أعطى هبوط أسعار الطاقة مجالا لاقتصاد منطقة اليورو للتحرك.

وارتفع، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات، 0.31 في المائة، مسجلاً 102.56 يوم الثلاثاء.

لكنه لا يزال منخفضًا بنسبة 0.9٪ لشهر يناير بأكمله، مما يعني أنه في طريقه لتسجيل خسارته الشهرية الرابعة على التوالي، بانخفاض 11٪ منذ وصوله إلى ذروة 20 عامًا في أواخر سبتمبر.

وتراجع الجنيه في أحدث تعاملاته بنسبة 0.29 في المئة مسجلا 1231 دولارا لكنه في طريقه لتسجيل مكاسب للشهر الرابع على التوالي.

وارتفع 0.1 بالمئة مسجلا 130.34 للدولار، وهو في طريقه لتسجيل زيادة للشهر الثالث على التوالي، مع توقع الأسواق تغييرا في السياسة النقدية للبلاد.

وتراجع الدولار الأسترالي في أحدث تعاملاته بنسبة 0.74 في المائة إلى 0.701 دولار، كما انخفض الدولار النيوزيلندي 0.63 في المائة ليسجل 0.643 دولار.

(اعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)