وصعد اليوم الاثنين في أولى جلسات التداول للعام الجديد، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ستة أشهر، كان قد وصل إليه مؤخرا، مقابل سلة من العملات الرئيسية.

ومع ذلك، جاء هذا الارتفاع بعد التراجع الأخير، حيث راهنت الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سينهي قريبًا سياسة التضييق النقدي، بينما بقيت معنويات المستثمرين في حالة هشة.

اقتصر التداول في الجلسات الأولى من العام مع استمرار العطلة في العديد من الدول، بما في ذلك المراكز التجارية الكبرى مثل بريطانيا واليابان.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.16٪ مسجلا 103.65، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ستة أشهر، والذي بلغه الأسبوع الماضي عند 103.38.

وانخفض بنحو ثلث نقطة مئوية إلى 1.0680 دولار، لكنه ليس بعيدًا عن أعلى مستوى منذ يونيو.

وتراجع الدولار بشكل طفيف أمام الين عند 130.94 بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ أغسطس آب الشهر الماضي.

ساهمت سياسة التشديد النقدي التي اعتمدها البنك المركزي الأمريكي في ارتفاع الدولار بنسبة 8٪ لعام 2022، وهي أكبر قفزة سنوية منذ عام 2015.

سيكون التركيز الرئيسي للأسواق الآن على تحركات البنوك المركزية والتضخم ومؤشرات طول وعمق الركود المحتمل للاقتصاد العالمي.

رويترز