لندن (رويترز) – ارتفع الدولار يوم الأربعاء بعد يوم من تكبده أكبر خسائره في يوم واحد في أكثر من عامين مع تلاشي صعود الأسهم والعملات الصديقة للمخاطر في اليوم السابق.

وزاد 0.64 بالمئة إلى 110.87 بعد أن هبط 1.3 بالمئة يوم الثلاثاء. كما انخفض المؤشر، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، أقل قليلاً من أربعة في المائة منذ أن لامس أعلى مستوى في 20 عامًا عند 114.78 الأسبوع الماضي.

ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.9921 دولار بعد ارتفاعه 1.7 بالمئة يوم الثلاثاء.

وتراجع الجنيه أيضا 1.08 بالمئة إلى 1.1352 دولار بعد ارتفاعه لست جلسات متتالية. استمر انخفاض العملة بشكل طفيف حيث تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس بخفض نسبة الدين إلى الدخل القومي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من إعلان الحكومة عن خطة خفض الضرائب التي تسببت في اضطراب الأسواق.

المكاسب الأخيرة التي حققتها معظم العملات الرئيسية مقابل الدولار كانت مدعومة بآمال المستثمرين والمتعاملين في أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة أقل مما كان متوقعًا قبل ذلك.

مع ذلك، يبدو أن تفاؤل المستثمرين الذي دفع الدولار إلى التراجع قد تلاشى إلى حد ما يوم الأربعاء، حيث قلصت الأسهم والسندات مكاسبها.

رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي بمقدار 50 نقطة أساس لتذكير المستثمرين يوم الأربعاء بأن التضخم لا يزال ذا أهمية قصوى للبنوك المركزية.

ارتفعت عائدات السندات العالمية، التي تتحرك عكسيا مع الأسعار، بعد أن هبطت بحدة في الأيام الماضية، في حين تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية.

وسجل الدولار النيوزيلندي آخر انخفاض بنسبة 0.15 في المائة إلى 0.5724 دولار بعد أن قفز بما يصل إلى 1.3 في المائة في وقت سابق من الجلسة. وتراجع الدولار الأسترالي 0.6 بالمئة إلى 0.6463 دولار.

وتراجع 0.14 بالمئة إلى 144.36 للدولار.

(من إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير سها جادو)