بقلم سامويا إنديك وراي وي

لندن (رويترز) – تراجع الدولار وصعد يوم الأربعاء بعد أن نما النشاط الصناعي الصيني بأسرع وتيرة له منذ أبريل 2012، بينما ارتفع بعد أن أشارت بيانات التضخم من المقاطعات الألمانية إلى أن ضغوط الأسعار ظلت مرتفعة.

كما استفاد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي من البيانات الصينية القوية، والتي فاقت التوقعات مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي إلى 52.6 الشهر الماضي من 50.1 في يناير.

وأنهى التعاملات المحلية عند 6.8854 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير، بينما قفزت المعاملات الخارجية 1.3 في المائة إلى 6.8683 للدولار، محققة أكبر مكسب في يوم واحد منذ أواخر نوفمبر.

ارتفع الدولار النيوزيلندي 1.3 في المائة إلى 0.6263 دولار، وارتفع نظيره الأسترالي 0.7 في المائة إلى 0.6774 دولار، بعد أن كان في طريقه للانزلاق إلى أدنى مستوى في شهرين في وقت سابق يوم الأربعاء بعد بيانات اقتصادية محلية ضعيفة.

أظهرت الأرقام الصادرة يوم الثلاثاء تسارع التضخم في فرنسا وإسبانيا، وهما من أكبر اقتصادات منطقة اليورو، مما رفع التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة.

ارتفع اليورو في التعاملات الأخيرة بنسبة 0.9 في المائة مقابل الدولار إلى 1.0672 دولار، في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب يومية له منذ الأول من فبراير.

وارتفع الجنيه أيضا 0.2 بالمئة إلى 1.2049 دولار.

بينما انخفض 0.7 في المائة إلى 104.25 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية.

ارتفع المؤشر بنسبة 3 في المائة تقريبًا في فبراير، وهو أول مكسب شهري له بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أشهر، حيث أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في رفع أسعار الفائدة.

ومقابل الين الياباني، انخفض الدولار 0.65 في المائة إلى 135.36، بعد ارتفاعه بنحو خمسة في المائة مقابل الين في فبراير، وهو أكبر مكسب شهري له منذ يونيو الماضي.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)