سنغافورة / لندن (رويترز) – واصل السهم ارتفاعه يوم الثلاثاء بعد انخفاضه مقابل الجنيه في اليوم السابق، ليعود إلى المسار الصحيح لتحقيق أول مكسب شهري له منذ سبتمبر.

اكتسب ارتفاع الدولار زخمًا في الأسابيع القليلة الماضية حيث أدت البيانات الاقتصادية المتفائلة إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعًا في البداية.

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى، عند 104.64 نقطة لكنه كان في طريقه لتحقيق مكاسب في فبراير بنسبة 2.6 في المائة، وهي أول زيادة شهرية له منذ سبتمبر.

يتوقع المستثمرون الآن أن يصل معدل الأموال الفيدرالية إلى ذروته فوق 5.4 في المائة بحلول سبتمبر، مقارنة مع ذروة متوقعة في بداية الشهر بنحو 4.70 في المائة.

كما ارتفعت العوائد، مع عودة السندات الحساسة للتضخم لأجل عامين إلى أعلى مستوى لها في 3-1 / 2 شهر.

وصعد الدولار، الثلاثاء، أمام الين بنسبة 0.44 في المائة، إلى 136.84 نقطة، وهو أعلى مستوى له في أكثر من شهرين.

كما سجل الين أدنى مستوياته في شهرين مقابل اليورو والجنيه الإسترليني.

وواصل الجنيه البريطاني مكاسبه عن الجلسة السابقة مقابل الدولار، مرتفعا 0.2 في المئة إلى 1.2082 نقطة.

ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 1 في المائة يوم الاثنين بعد أن أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أنهما توصلتا إلى اتفاق جديد بشأن الترتيبات التجارية مع أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

واستقر اليورو عند 1.0611 مقابل الدولار بعد ارتفاعه 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة متأثرا بتلك الأنباء.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)