Arabictrader.com – سجلت العملة النيوزيلندية ارتفاعًا قويًا خلال تعاملات اليوم الخميس، وكانت أهم الرابحين الرئيسيين للعملة بنسبة تصل إلى 3.37٪، مستفيدة من بعض التطورات الهامة والإيجابية التي عززت الطلب على الدولار النيوزيلندي مقارنة لبعض العملات الرئيسية الأخرى.

وفي هذا السياق، استفاد الدولار النيوزيلندي من صدور تقرير الميزانية العامة للدولة في وقت مبكر من تعاملات الخميس، حيث قال رئيس الوزراء النيوزيلندي إن الميزانية الجديدة ستركز بشكل كبير على تمويل أهم الأمور للمواطنين، وفي مقدمتها دعم التكلفة. من العيش والتعافي من تداعيات الإعصار. وأنه لن يكون هناك زيادات ضريبية إضافية على المواطنين، خاصة مع الظروف الصعبة لكثير من الناس في الوقت الحاضر، وكان لهذه البيانات دور كبير في دعم العملة النيوزيلندية في أسواق العملات.

وفي المرتبة الثانية في قائمة العملات الأكثر ربحية أثناء التعاملات، يأتي بمعدل ربح يقدر بـ 1.62٪، على الرغم من عدم وجود بيانات اقتصادية مهمة تؤثر على تداولاته، إلا أن الأسواق ما زالت تنتظر إصدار الاحتياطي الأسترالي. قرارات بشأن الفائدة في الأسبوع المقبل، وسط توقعات بأن البنك سيبقي سعر الفائدة مرتفعا لفترة من الزمن. للسيطرة على التضخم المرتفع، عززت هذه التوقعات الطلب على الاسترالي مقابل العملات الأخرى.

وفي المركز الثالث في قائمة العملات الأكثر ربحية يأتي بمعدل ربح يقدر بـ 0.24٪ فقط، حيث تنتظر أسواق العملات أولى قرارات السياسة النقدية لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا، في وقت مبكر من صباح الجمعة، وسط توقعات بأن البنك سيتحرك لتعديل منحنى العائد المستهدف مع الاجتماع. الأول للمحافظين الجدد، والذي بدوره يدعم صعود الين الياباني في أسواق العملات.

بينما في المرتبة الأخيرة في قائمة العملات الأكثر ارتفاعًا اليوم، يأتي الدولار الكندي بأرباح بنسبة 0.10٪ فقط، حيث استفاد الدولار الكندي خلال تعاملات سوق العملات من ارتفاع أسعار النفط، وهو ما ينعكس دائمًا في تحركاته مقابل عملات أخرى، خاصة وأن كندا تعتبر من أكبر المصدرين في العالم.

ارتفعت أسعار النفط الخام خلال تداولات اليوم الخميس، مدعومة ببيانات مخزونات النفط الأمريكية الإيجابية لهذا الأسبوع، بالإضافة إلى تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بشأن احتمال خفض روسيا إنتاجها من النفط والغاز في عام 2023، وهو ما أثاره. مخاوف من احتمال حدوث نقص في المعروض من النفط في الأسواق، الأمر الذي انعكس إيجابًا على قوة الدولار الكندي في سوق العملات.